الجزائري بن ناصر يعترض على هدف سواريز القاتل: فين الفار | فيديو
أبدى الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط إي سي ميلان، اندهاشه من عدم تدخل تقنية الفيديو لإلغاء الهدف الذي دخل شباك فريقه في الوقت القاتل في مباراة أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا.
وهُزم ميلان أمام أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب "سان سيرو"، بالجولة الثانية من لمباريات المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا.
ميلان كان مُتقدمًا في النتيجة حتى الدقيقة 84، إذ سجل أنطوان جريزمان هدف التعادل، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء، بعد لمسة يد على بيير كالولو داخل منطقة الجزاء في الوقت القاتل بالدقيقة 90+5 ترجمها سواريز بنجاح.
وقال بن ناصر عقب المباراة في تصريحات عبر "Sport Mediaset" الإيطالية: "لقد قدمنا كل ما لدينا، ولكن في مثل هذه المباريات يتم تحديد النتيجة من بعض التفاصيل الدقيقة".
تقنية الفيديو
وأضاف: "التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق لـ أتلتيكو مدريد، ومن المؤلم حقًا أن نخسر هكذا".
وواصل: "لا أفهم كيف تم احتساب مثل هذه الركلة، لقد اتخذ الحكم قرارًا، رغم أن هناك تقنية الفيديو، لكنني لا أعرف ماذا أقول...!".
وأنهى تصريحاته قائلًا: "لا يُمكنني فعل أي شيء حيال قرار الحكم الآن، وعلينا أن نرفع رؤوسنا ونركز على المباراة التالية".
حقق أتلتيكو مدريد فوزًا قاتلًا على ميلان في ملعب سان سيرو، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
كان ميلان قد خاض أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا على ملعبه بعد 7 سنوات من الغياب، وسط استقبال كبير من الجماهير لروسونيري برسالة "ميلان يعود" في المدرجات.
تقدم في البداية
وتقدم ميلان في الدقيقة 20 عن طريق رفائيل لياو، بعد تسديدة زاحفة خدعت الحارس أوبلاك، لينفجر ملعب سان سيرو في المدرجات.
بعد 9 دقائق، واصلت الجماهير الانفجار، ولكن هذه المرة بالسخط على حكم المباراة بعد طرد لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسيه بعد تدخله على ماركوس لورينتي.
اضطر المدرب ستيفانو بيولي بسحب أنتي ريبيتش ودخول ساندرو تونالي في وسط الملعب لتعويض الطرد الذي تعرض له فرانك كيسيه.
الدقيقة 38، شهدت منع العارضة لهدف مميز لـ رفائيل لياو بعد خلفية مزدوجة رائعة، لكن العارضة وقفت أمام أصحابها، ومع يان أوبلاك.
قبل نهاية الشوط الأول دخل جواو فيلكس مكان كيران تريبييه، ليستغل سيميوني النقص العددي.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني، دخل دي باول ولودي مكان كاراسكو وهيرموسو، وشنت ترسانة أتلتيكو مدريد هجمات نارية على مرمى الحارس ماينان.
بعد أقل من ربع ساعة دخل جيرو مكان رفائيل لياو وتوريه مكان إبراهيم دياز، لينشط بيولي فريقه في الشوط الثاني خاصة وأن روسونيري يلعب بـ10 لاعبين.
كوكي غادر بعد ساعة لعب ودخل بدلًا منه أنطوان جريزمان الذي غيّر كل شيء بمجرد دخوله، وتوقف تألق ماينان الذي كان قويًا على مدار الشوط الثاني، أمام جريزمان.
أنطوان أحرز هدف التعادل في الدقيقة 84 بعد عرضية رائعة من الظهير الأيسر رينان لودي، ليسجل الهدف الأول له مع أتلتيكو مدريد منذ عودته.
الأمر لم يتوقف هنا، ليُكمل لويس سواريز الريمونتادا ويقود أتلتيكو مدريد للفوز القاتل في سان سيرو، بعد تنفيذه ركلة الجزاء في مرمى الحارس ماينان.
هدف سواريز
هدف سواريز فك عقدته التي طالته طويلًا منذ 2015، حيث لم يسجل أي هدف خارج ملعبه منذ هدفه في أكتوبر من ذلك العام ضد روما وهو بقميص برشلونة.
بهذه النتيجة يصبح رصيد أتلتيكو مدريد 4 نقاط في المركز الثاني خلف ليفربول، بينما ميلان بدون رصيد من النقاط بالمركز الأخير خلف بورتو الثالث.