رئيس التحرير
عصام كامل

١٧ فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة بـ"الإسكندرية السينمائي"

الإسكندرية السينمائي
الإسكندرية السينمائي

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط للدورة ال٣٧ المزمع إقامتها في الفترة من ٢٥ حتى ٣٠ سبتمبر الجاري، بعضوية كلا من المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمي المغربي حسن الروخ، الفنان المصري كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس والناقد الألماني توماس كاسكي. 
 

 

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط ١٧ فيلما وهم الروماني "لا أحد" للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري "يُحكى أن" للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي "حفيد عائلة مراد" للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني "اورانوس" للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي "تحت التراب"للمخرج ايريك ريبوت، السوري "حبل الغسيل" للمخرج محمود جقماقي، اليوناني "هانسل" للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري "باب معزول" للمخرج إسلام رزة، الإيطالي "أنا أحب" للمخرج سيمون بوزيلي، "يوم موت الرجل" من مصر إخراج محمد مالك، "نهاية المعاناة" من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، "المسيرة الأخيرة" من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، "الموجة الأخيرة"

 

و من دولة  المغرب إخراج مصطفى فارماتي، "القصر الشرقي" من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي "نشيد الخطيئة" للمخرج خالد معدور، "الوداع فيسنا" من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و"الشباب لا ينام" من فرنسا من إخراج بيرين لامي وكويكيا.

 

"رحلة فن" سلوى خطاب في "الإسكندرية السينمائي"

كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط المزمع انعقاده في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري عن إطلاق كتاب تكريم الفنانة سلوى خطاب "حياتي..رحلة فن" للكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف.

وأكد الكاتب الصحفي محمد يوسف مؤلف الكتاب أن رحلة سلوى خطاب في الفن مستمرة، وأعمالها متنوعة ومختلفة وثرية، ومراحل انتقالها الفني داخل مجالات الفن "سينما، تليفزيون، مسرح"، وقد أكدت نجوميتها الجماهيرية بعد توثيق موهبتها الفنية، بشهادة كبار المخرجين والنقاد، كما توغلت بشخصياتها المتنوعة دخل عقول الجماهير، بعدما اتجهت للدراما التلفزيونية، ودخلت كل بيت في الوطن العربي من خلال شخصياتها الغير نمطية والمفاجأة احيانًا، ولذلك اكتسبت حب المشاهدين.    

كما قدمت لنا نماذج مختلفة ومتنوعة للمرأة في رحلتها الفنية، وقدمتها بشكل رائع لتجسد كل شخصية وكأنها لم تقدم من قبل، وحتي النموذج الواحد المتشابك في الشخصية استطاعت بأقتدار أن تجعله مختلف عن سابقة، كما استطاعت بمهوبتها أن تخطف الأنظار من النجوم الكبار فى معظم الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى قدمتها، وتظهر في إدوار الصعيدية والأرستقراطية والشعبية، فضلًا عن المرأة التى تمتهن الدجل والسحر.


وأشار يوسف قائلا:"قبل شهر ونصف الشهر من إقامة فعاليات الدورة الـ ٣٧ من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، اختيار النجمة سلوي خطاب لتكون النجمة النسائية المكرمة لهذا العام، ولأني من عشاق فن وموهبة الـ سلوي، ومن متابعيها فنيا وصحفيًا، علي مدار حياتي السابقة والتي تقاربها في العمر، عرضت القيام بالكتابة عنها، وطبعا يكون ذلك بعد مجالستها لأكثر من مرة والقيام بالتسجيل المستفيض لكل شئ عن حياتها وشخصيتها وفنها، ولكن كانت المفاجأة بوجود نجمتنا في بيروت لتصوير بعض الأعمال، وستحضر خصيصا فترة المهرجان الاسكندرية ثم تعود من جديد إلي لبنان، ومن هنا جاءت الصدمة بالنسبة لي، وعلامات استفهام بالنسبة إليها، وكانت وسيلتنا الوحيدة للتواصل هو طرح الاستفسارات والأسئلة علي مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الماسنجر بالفيس بوك، ثم انتظر تسجيل صوتي علي الواتس، وذلك لأن الوسيلتين ليس فيهما إمكانية تسجيل المكالمة او انا لا اعرف كيفية التسجيل، ومن المراسلات النصية وتفريغ التسجيلات الصوتية، قدمت الكتاب، الذي يلخص الحياة الشخصية والفنية للمكرمة سلوى خطاب التي بدأت حياتها الفنية قبل أن تكمل عامها العشرين".

الجريدة الرسمية