رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل جندي روسي عقب استهداف رتلا عسكريا في حمص

مقتل جندي روسي عقب
مقتل جندي روسي عقب استهداف رتلا عسكريا في حمص

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، عن مقتل عسكري في قواتها المنتشرة بسوريا جراء انفجار استهدف عربة مصفحة في محافظة حمص.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن التفجير استهدف سيارة في الشرطة العسكرية الروسية خلال قيامها بأنشطة استطلاعية مع حول المساء بالتزامن مع عبور قافلة إنسانية في محافظة حمص.

وذكرت الوزارة: "أسفر التفجير عن إصابة عسكري روسي كان في السيارة بجروح حرجة أدت إلى وفاته على الرغم من الإسعاف الطبي المقدم".

وأضاف البيان أن "وزارة الدفاع الروسية ستقدم لعائلة العسكري القتيل كل الدعم والمساعدة الضروريتين". 

وكانت الطائرات الحربية الروسية شنت مجموعة من الضربات الجوية المكثفة على مواقع متفرقة من الأراضي السورية في ما لا يقل عن 130 غارة.

تنظيم داعش 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات الجوية الروسية مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في حلب وحماة والرقة وباديتي دير الزور وحمص، حيث تناوب سرب من المقاتلات الروسية على عمليات القصف المكثفة.

وارتفعت حصيلة قتلى عناصر التنظيم في القصف العنيف إلى 21، قُتلوا جميعًا في الضربات الجوية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

يشار إلي أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قال إن روسيا تسجل وجود عملية تنشيط محددة، للخلايا النائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا.

ولفت إلى تصاعد الاشتباكات في شمال غرب سوريا، وتزايد نشاط الجماعات الراديكالية المتمركزة هناك، مشددا على أن روسيا تستبعد بشكل تام، أي اتفاق مع الجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا، وهي تركز على تصفية هذه الجماعات بشكل كامل.

وأكد ضرورة بذل كل الجهود لمنع موجة جديدة من تأجج النزاع المسلح، "لأنها ستكون كارثية ليس فقط على سوريا، بل وستجلب عواقب سلبية كبيرة على المنطقة بأسرها".

وأوضح أن مكافحة الإرهاب، ستكون من بين المسائل الأولوية.

قوات الجيش السوري

ووثق المرصد منذ مارس 2019، مقتل 1270 عنصرًا من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها فضلًا عن أكثر من 700 متشدد جراء الهجمات والمعارك.

وأسفر النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011، عن وقوع أكثر من 387 ألف قتيل، وأدى إلى استنزاف البنى التحتية والاقتصاد، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 6 ملايين سوري داخل البلاد، وتهجير 5.5 ملايين خارجها، وفق الأمم المتحدة.

الجريدة الرسمية