زغاريد ودموع الفرح.. هتافات للسيسي تزلزل منزل الطفل المختطف بأسيوط بعد عودته من النيابة | فيديو
أصوات الزغاريد امتزجت بدموع الفرح لحظة وصول الطفل أمير في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء لمنزله بعد إنهاء إجراءات النيابة العامة في واقعة اختطافه بقرية الشامية التابعة لمحافظة أسيوط وعقب تحريره من التشكيل العصابي بعد معركة مسلحة مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل مسجل خطر.
وتعالت أصوات الزغاريد والفرحة من منزل الطفل أمير نادي عزت "٦ سنوات"، وردد الأهلى هتافات: "تحيا مصر.. ويحيا الرئيس السيسي.. ويحيا الأمن".
ورصدت "فيتو" أجواء الفرحة التى عمت أهالي قرية الشامية عامةً وأهل الطفل أمير خاصةً، واجتمعت كل أطراف البلدة مسلموها ومسيحيوها للتهنئة بعودة ورجوع الطفل وسط إشادة كبيرة بمجهود أفراد مديرية أمن اسيوط وقواتها المستيقظة التى داهمت وكر التشكيل وتمكنت من تحرير الطفل وإعادته سالمًا دون أي إصابات أو ضرر يذكر.
وتوجه والد الطفل بالشكر لكل مَن ساهم في عودة الطفل خاصة قوات الشرطة، لافتًا إلى أن إبلاغ الأمن هو أول طرق الأمان في مثل تلك الوقائع، مؤكدًا على ثقته فيهم وشكر القيادة السياسية الحكيمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
كما شكرت والدة الطفل كل مَن ساهم في عودة طفلها لأحضان الأسرة مرة أخرى سالمًا.
ومن جانبه قال مجدي سمعان، زوج خالة والد الطفل ويعمل مدرسًا والذي أتى من محافظة أخرى لمساندة أهل الطفل في أزمتهم: "ما رأيناه من استيقاظ ضباط الأمن وكأنهم خلية نحل حقيقية يدعو للفخر".
وكان ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط تمكنوا خلال حملة مكبرة وبالتنسيق مع كافة القطاعات الأمنية من استعادة طفل بعد اختطافه وطلب خاطفيه فدية مالية، وذلك بعد استدراج التشكيل العصابي بدعوى تسليمهم المبلغ المالي وتبادل لإطلاق النار معهم أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر وعودة الطفل، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تحت تصرف النيابة.
وكشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة اختطاف الطفل حيث تلقت مديرية أمن أسيوط إخطارًا يفيد ورود بلاغ من (نجار - مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز) بأنه أثناء لهو نجله أمير (طفل – 6 سنوات) أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف نجله وهروبهما.
على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعي "الأمن الوطني، الأمن المركزي" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالاتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم (3 أشخاص – لاثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران، وتبين مصرعه وعُثر بجواره على (بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها - سلاح أبيض "مطواة" - الهاتف المحمول المستخدَم فى الواقعة).
وتم ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهما (فرد خرطوش - طلقات من ذات العيار) وتحرير الطفل المختطف سالمًا، الأمر الذى لاقى استحسان جميع أهالى القرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تحت تصرف النيابة.