رئيس التحرير
عصام كامل

ميزانية خيالية لفيلم ماكو بطولة بسمة

بوستر فيلم ماكو
بوستر فيلم ماكو

طرحت الشركة المنتجة لفيلم ماكو البرومو الرسمي للعمل تمهيدًا لعرضه 1 سبتمبر المقبل، وذلك بعد سلسلة من التأجيلات، حيث بدأ تصوير الفيلم منذ عامين وتم الانتهاء منه بعد عام بسبب توقفه أكثر من مرة، حتى أصبح جاهزًا للعرض نهاية العام الماضي ولكن تأجل طرحه بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا.


وبلغت ميزانية العمل ما يقرب من 25 مليون جنيه نظرًا لسفر فريق العمل لعدد من الدول وتأجير بعض المعدات التي يتم استخدامها في هذا الأمر.
 

"ماكو" من بطولة ناهد السباعي، نيكولا معوض، بسمة، منذر رياحنة، محمد مهران، فيريال يوسف، عمرو وهبة، سارة الشامى، وعدد آخر من الفنانين ومن إخراج محمد هشام، وتدور الأحداث حول 8 أشخاص يمتلكون شركة لإنتاج الأفلام التسجيلية، يقررون السفر لعمل فيلم تسجيلي عن العبارة التي غرقت في مياه البحر الأحمر، ويمرون بالكثير من التحديات للوصول لها، وتتوالى الأحداث فيحدث لهم الكثير من المفاجآت والكوارث.

أحداث الفيلم تعتمد على أجواء التشويق والإثارة، وأغلب أحداثه تدور تحت الماء، وهو ما يمثل عنصر جذب كبير وتشويقي للمشاهدين.

وعبارة سالم إكسبريس هي عبارة بحرية ترفع علم دولة بنما، ومملوكة لشركة "سما تورز" للملاحة، غرقت في 15 ديسمبر 1991 في البحر الأحمر قبالة سواحل سفاجا في مصر خلال رحلة بين جدة والسويس وذلك بعد اصطدامها بحقل للشعاب المرجانية مما أسفر عن مصرع 476 شخصًا.

كان ربان السفينة "حسن مورو"، قد أبلغ ميناء سفاجا نحو الساعة الحادية عشر مساءً، بأنه سيدخل منطقة الشمندورات خلال نصف ساعة.

بعد نحو خمس دقائق من الاتصال الأول، أبلغ ميناء سفاجا بنفسه في آخر رسالة له، أنه يعاني من جنوح السفينة نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية الموجودة في جنوب الميناء على بعد 16 كيلو متر من الميناء، وأنه يتعرض للغرق، وطلب الإنقاذ والنجدة الفورية، نظرًا لاندفاع الماء داخل السفينة، وميلها 14 درجة تمامًا.

وعلى الرغم من وضوح إشارة الاستغاثة وضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الركاب وذلك في الحادية عشر والربع مساءً، إلا أن أولي عمليات الإنقاذ بدأت في الساعة الثامنة صباح اليوم التالي، أي أن الركاب ظلوا في درجة حرارة مياه تصل إلى خمس درجات مئوية ليلا وتركوا أكثر من تسع ساعات كاملة معرضين للمياه الباردة والرياح العاتية، مع عدم وجود أدوات إنقاذ (العبارة لم يتم إخلاؤها بالطريقة الطبيعية بنزول القوارب والرماثات ولكنها احتكت بالشعاب المرجانية وتدفقت المياه داخلها ثم غرقت في أقل من ربع ساعة)، وكانت العبارة تحمل 624 راكبًا.

كان أول اتصال من ميناء سفاجا بمسئول الساعة الثالثة صباحًا (أي بعد ثلاث ساعات كاملة)، حين تم إيقاظ محافظ البحر الأحمر وإبلاغه بالحادث.

دفعت القوات البحرية بثلاثة لنشات للإنقاذ ودفعت القوات الجوية بخمس طائرات من طراز c-130 للقيام بعمليات البحث والإنقاذ ولم يعثر للسفينة على أثر، ووجد بعض الركاب الناجين الذين تم نقلهم إلى مدينة سفاجا وكان إجمالي عدد الناجين من الحادث 178 راكبًا.

الجريدة الرسمية