رئيس التحرير
عصام كامل

احذري عدم التشخيص المبكر للغدة الدرقية يعرض الأطفال للإصابة بالتخلف العقلي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعد الإصابة بمرض الغدة الدرقية من أصعب الإصابات التي تصيب الإنسان حيث أن نشاطها الزائد أو خمولها له أضرار سلبية كثيرة مثل تأخر الحمل وهبوط القلب والفشل الكبدي والكلوي.

ولكن من أخطر الأشياء هو أن عدم تشخيصها للطفل الرضيع يؤدي لإصابته بالتخلف العقلي.. والإصابة بالاكتئاب النفسي..
ويؤكد الدكتور عبد الرحمن النجار أخصائي طب الأطفال وحساسية الصدر أن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد المسئولة عن التمثيل الهرموني في الجسم.. وليست لها قنوات وتفرز مباشرة في الدم.. لذلك فهي تؤثر على كل خلايا الجسم.
أما أسباب الإصابة بهذا المرض.. فهى أسباب عديدة وإما أن تكون التهابات بكتيرية أو فيروسية أو اضطرابات مناعية وهذه الأكثر انتشارًا كما أن عامل الوراثة هو أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة..
وعن أعراض الإصابة بالغدة الدرقية يقول النجار:هي أعراض تتشابه كثيرًا مع التهاب الحلق واللوزتين حيث تبدأ باحتقان في الحلق وصعوبة في البلع وارتفاع بسيط في درجة الحرارة وضيق في التنفس ومن الأعراض الحادة التي تؤكد على الإصابة بزيادة إفراز الغدة الدرقية.
خشونة شديدة في الجلد.. وميل للنوم وزيادة في حجم اللسان ووجود فتق بالصرة وعدم القدرة على الرضاعة وإمساك شديد.. لذلك ضروري أن تقوم الأم بإجراء التحليل لرضيعها خلال السبعة أيام الأولى من الولادة حتى لا يصاب طفلها بالتخلف العقلي لأنه يستحيل علاجه بعد العام الأول.
أما أعراض نقص الغدة الدرقية.. فتبدأ بزيادة في الوزن وإرهاق شديد ورغبة في النوم وخشونة في الجلد وسقوط الشعر وإمساك
كما أن لها تأثيرا سيئا على الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى فقدان السمع وعدم الاتزان
وينصح النجار بضرورة استشارة الطبيب المختص عند ظهور الأعراض حتى لا يتطور الأمر لخلايا سرطانية وضرورة أن تقوم الأم بتحليل الغدة لرضيعها خلال الأسبوع الأول من الولادة حتى تقي ابنها من الإصابة بالتخلف العقلي..
الجريدة الرسمية