رئيس التحرير
عصام كامل

"الضمير" لــ"مرسى": "رفعت الأقلام وجفت الصحف"

عمرو عبد الهادي،
عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير

قال عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "كشف حساب: قضيت مرحلة انتقالية من 13 فبراير 2011، بدأت باعتصام ضد أحمد شفيق حتى رحل، ثم وقفت ضد الإعلان الدستوري في 19 مارس، حينما وجدت الفلول يؤيدونه بقول نعم".


وتابع: "أمهلت المجلس العسكري شهرين حتى يتخذ إجراءات تدل على أنه من الثورة ويطهر البلاد، ولكن لم يحدث، وباقي العامين وقفنا في الميدان، وجميع الاعتصامات ودعونا لعصيان مدني، وكان هتافي الرئيسي يسقط يسقط حكم العسكر، متحديا المجلس العسكري وشرطته العسكرية بقيادة حمدي بدين، ووزير داخليتهم منصور العيسوي ومن تلاه، حتى مرينا بمرحلة انتقالية إجبارية، كان كل همي محاربة الفلول وجمع شمل الثوار حتى بعد أن تركونا الإخوان في محمد محمود، وعادوا إلى الصف مره أخرى".

أضاف: "حرصت على عدم شق هذا الصف وعودة التلاحم، إلى أن دخلنا الانتخابات وأيدت حمدين صباحي الذي كان يؤيد التطهير والتحرك الثوري، ونزلت متطوعا ألصق بوستراته، حتى إنها لا تزال ملصقا منها على باب منزلي قبل أن اكتشف كذبه وخداعه، ثم أيدت محمد مرسي في الإعادة ضد مرشح الثورة المضادة، وظللت أحافظ على الديمقراطية، لا على محمد مرسي".

وأوضح: "كان الإعلام دائما لا أروق له، حيث كان في المرحلة الانتقالية يؤيد للعسكريين، فكنت ضدهم فأقصونا حتى من التليفزيون المصري ثم عندما أصبحت مؤيدا لمحمد مرسي في الانتخابات، أقصوني لأني لا أتوقف في دفاعي عن الديمقراطية، ثم جاءت فترة حكم محمد مرسي فأقصوني لأنهم يريدون رأيا واحدا، هو المضاد للديمقراطية".

ولفت إلى: "تأتي الفترة القادمة إن نجح الانقلاب على الديمقراطية من الجيش، سيقصوني أيضا لأنني سأكون ضد الحكم العسكري قلبًا وقالبًا، وضد أن يكون الجيش أو الشرطة أو المخابرات أو الكنيسة أو الجامع، دولة داخل الدولة، ولكن لا أحد يستطيع أن يمنع أفكاري من الطيران".

وأوضح: "وفي النهاية كنت أتمنى من الرئيس في خطابه، الإعلان عن الاستفتاء على شرعيته بعد الانتخابات البرلمانية، بجانب تلك المبادرة وأتمنى من الجيش إيعاذ تشكيل الحكومة للمعارضة، والدعوه لانتخابات برلمانية بكامل الضمانات، ولجنة لتعديل الدستور ومناشدة الرئيس بالاستفتاء على شعبيته بعد انتخابات البرلمان.. هذا الحل فقط، ما يجعل المعارضين والمؤيدين يغادرون الميادين ولا تراق دماء.. رفعت الأقلام وجفت الصحف".

وتابع: "مازال التحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، وليس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى لا يكون انقلابًا رسميًا أمام العالم".
الجريدة الرسمية