رئيس التحرير
عصام كامل

تصفية بعض أفراد العصابة التي اغتالت رئيس هايتي

هايتي
هايتي
أكدت شرطة هايتي أنها قتلت بالرصاص بعض القتلة المزعومين للرئيس جوفينيل مويس واعتقلت بعضهم، بينما يتسابق سياسيون لملء فراغ السلطة الذي خلفه مقتله، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الخميس.



الأمة بدون قيادة 


وباتت الأمة بدون قيادة واضحة صباح الخميس، بعد يوم من اقتحام مجموعة من الرجال مقر إقامة الرئيس مويس وتنفيذ أول اغتيال لرئيس هايتي منذ أكثر من قرن.


وقالت الشرطة في وقت متأخر من الأربعاء: إنها قتلت أربعة رجال واعتقلت اثنين آخرين للاشتباه في مشاركتهما في الغارة الليلية التي صدمت الأمة وهزت المنطقة. وذكرت أنهم أطلقوا سراح ثلاثة من رجال الشرطة كانت العصابة احتجزتهم رهائن.


مسرح الجريمة

وقال كارل هنري ديستين، القاضي الذي زار مسرح الجريمة، لصحيفة "لو نوفيليست" المحلية، إن المهاجمين دخلوا منزل مويس حوالي الساعة 1 صباحاً الأربعاء وقيدوا خادمة وأحد أفراد الخدمة الآخرين بالمنزل. وذكر أن الرئيس أصيب بـ 12 عياراَ نارياً على الأقل.


واستفاقت هايتي الدولة الواقعة في الكاريبي، أول أمس، على خبر عملية اغتيال سياسي ضحيته الرئيس جوفينيل مويس، الذي واجه طوال فترة حكمه القصيرة معارضة شديدة من شرائح واسعة من المجتمع اعتبرت ولايته غير قانونية.


وقال رئيس الوزراء الانتقالي، كلود جوزيف، في بيان: اغتيل الرئيس جوفينيل مويس في منزله على أيدي أجانب يتحدثون اللغة الإنجليزية والإسبانية، علماً بأن لغة البلاد الرسمية هي الفرنسية، بينما وصف مسؤول رفيع المستوى في الحكومة المهاجمين بأنهم "مرتزقة".


وأصيبت مارتين ماري زوجة رئيس هايتى فى العملية، وعقب نقلها لمستشفى بهدف إنقاذها أعلن رحيله بعد وفاة زوجها بساعات.


وتداول رواد مواقع التواصل، على نطاق واسع، مقطع فيديو قصيرا يظهر عدداً من المسلحين الذين ترجلوا من مركبات مدنية، وبدا أنهم عسكريون أو أمنيون.


ووفق صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية، وتتبع سياسة تحريرية لتغطية الأحداث في هاييتي بانتظام، أن المهاجمين زعموا أنهم عملاء في وكالة مكافحة المخدرات، حسب فيديوهات صورها سكان حي بيليرين، الذي يقع فيه منزل الرئيس، ويحتل تلة تشرف على العاصمة بورت أو برنس.
الجريدة الرسمية