رئيس التحرير
عصام كامل

الاستقالات تضرب حزب الحركة الوطنية بعد قرارات إسقاط العضوية.. ورئيس الحزب: لم تصلني استقالات رسمية من أي شخص

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية
بعد أيام قليلة من فصل عدد من قيادات الصف الثاني في حزب الحركة الوطنية المصرية وكان أبرزهم النائب محمد عزمي توالت عدد من الاستقالات في الأمانات المختلفة على خلفية هذه القرارات التي صدرت مؤخرا من رئيس الحزب.


وتقدم سعيد عبد المجيد الأمين العام للحزب في محافظة أسوان باستقالته من الحزب على خلفية قرارات الفصل وتضامنا مع محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ.

وتقدم أيضا اللواء سلامة الجوهري القيادي في الحزب بمحافظة الغربية والذي كان مرشحا فى الفترة الماضية مع الحزب في انتخابات مجلس النواب السابقة ووصل لمرحلة الإعادة لكن لم يحالفه الحظ في النجاح وحصول المقعد وخسر الحزب كل مقاعده في مجلس النواب على مستوى الجمهورية.


كما تقدم أعضاء هيئة مكتب أمانة التواصل السياسي المركزية بالحزب أيضا باستقالتهم من الحزب وذلك لما يشهده الحزب من سياسات تخالف قيم وقواعد العمل السياسي وتضر بالوطن، وما شهده خلال الأشهر الماضية من ممارسات خاطئة .

التواصل الاجتماعي
وقال اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن هناك شخصيات ليست موجودة فى الحزب وتعلن استقالتها، لافتا إلى أن أمانة التواصل الاجتماعي مجمدة منذ فترة بقرار.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية لـ"فيتو": لم تصل أي استقالات رسمية من أي شخص إلى الحزب موضحا إلى أن أمين أسوان الذي أعلن استقالته ليس موجودا في الحزب من الأساس، مشيرا إلى أن إستقالة اللواء سلامة الجوهري من الحزب متعلقة بأمور أخرى وهي الانتخابات السابقة ولا علاقة لها بالأمور الحالية.

قرارات الفصل
وأصدر رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ثلاثة قرارات تنظيمية  بإسقاط عضوية كل من: محمد يحيي حسين محمد عزمي ، ونور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.

وأكدت القرارات التي حملت أرقام  " 39 " و" 40 " و "41 " لسنة 2021 ، أنه نظرا لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوى داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب.
الجريدة الرسمية