رئيس التحرير
عصام كامل

إشاعة الأرز البلاستيك!

إشاعة سربت إلي مجتمعنا قبل عام أحدثت جدلا كبيرا إمتد من السخرية إلي السؤال.. الإشاعة عبيطة جدا كما يبدو ومن سربها إلي بلادنا يدرك ذلك لكنهم يسربونها لقياس مدي التجاوب معها وقدرة شعبنا علي فرزها واهمالها والحمد لله ماتت سريعا!


لذلك.. فلا شيء في حرب الإعلام الجديد يتم صدفة حتي لو بدا شديد البلاهة.. ولذلك من يسربون الآن إلينا أنباء عن إنتشار فيروسات بعينها هم أنفسهم من سربوا خطورة اللقاحات حتي لا يقبل عليها المصريين وبالتالي تظل أزمة كورونا كما هي تستنزف قدرات مصرنا وجهد ابنائها!

وقبل تسريب خطورة اللقاحات سنجد عشرات أو مئات الاشاعات التي خططت للغرض نفسه من قمح فاسد وزيوت فاسدة وأدوية بوزارة الصحة غير صالحة للاستخدام وقبلها وقبلها إشاعات خطف الاطفال وإشاعات خطف السيدات !

المطلوب أن يبقي مجتمعنا مرتبكا.. مفككا.. قادرا علي تقبل أي اشاعات أو أي تشويهات تتم لشخصيات مسئولة أو عامة.. قابلا للتحريك من أي جماعة تستهدف القفز إلي السلطة أو إشعال الفوضي.. هذه الحرب الجديدة تحتاج إلي يقظة دائمة.. ليس فقط بالرد الدائم علي الاشاعات من مختلف وسائل إعلامنا الوطني رغم أنه جهد كبير مشكور.. الأصح والأفضل أن يتحصن المجتمع نفسه ضد هذا النوع من الحروب.. ليتمكن بنفسه من القضاء علي أي إشاعة في مهدها أو التعامل السليم مع أي لعبة اعلامية تستخدم ضد مجتمعنا !
الجريدة الرسمية