رئيس التحرير
عصام كامل

لغة التواصل بينهما.. تعرف على أهمية الزهور في علاقة رشدي أباظة وسامية جمال

رشدي أباظة وسامية
رشدي أباظة وسامية جمال
جمعت بين سامية جمال ورشدي أباظة علاقة حب فريدة، ولقد عاشا معًا لسنوات طوال كزوج وزوجة، وعشقا بعضهما البعض ومن الطبيعي أن تحمل هذه السنوات الطوال من الحب و"العشرة" جوانب خفية وذكريات ولغات مختلفة للتفاهم، ولعل أبرز هذه اللغات التي كانت تجمع بينهما هي لغة الورد.


وخلال الأعوام الطويلة التي منحتها سامية جمال لحبيبها رشدي أباظة كانت تحدث بينهما خلافات، ولقد أكدت سامية في حوار صحفي لها مع مجلة الموعد أنهما كانا يتخاطبان بلغة الورد، فحينما كانا يتخاصمان لم تكن لتقبل أن تصالحه إلا إذا خاطبها بالورد، وإذا عاد الخصام وسيطر عليها الغضب تخرج "الفازة" التي تحمل الورد من غرفتها إعلانًا عن غضبها.



يذكر أن سامية جمال ارتبطت بقصة حب كبيرة مع الفنان رشدي أباظة انتهت بالزواج ودامت لسنوات طوال وتأرجحت ما بين الاستمرار والانفصال، حيث امتد الزواج بين الثنائي لمدة اقتربت من 18 عاما، وهي أطول زيجة في مشوار رشدي أباظة لكنهما انفصلا فجأة في عام 1977، وترددت الأقاويل أن زيجة رشدي أباظة من صباح كانت هي سبب هذا الانفصال، ونتج عن هذه الزيجة أربعة أفلام أشهرها "الرجل الثانى" ورحلت عام 1994.

ويذكر أن سامية جمال بدأت حياتها لا تقرأ ولا تكتب، لكنها تعلمت ثلاث لغات، فيما بعد، فكانت راقصة الحفلات الكبرى التى يحضرها كبار رجال الدولة.

وحضرت إلى القاهرة عام 1937.. وكانت فى الثالثة عشرة لتعمل فى صالة بديعة مصابنى راقصة، حيث قدمت رقصة فردية، ويومها غيرت اسمها من "زينب خليل إبراهيم" إلى سامية جمال.

فى رقصاتها مزجت بين الرقص الشرقى والرقص الغربي، وهى كانت تحمل مواصفات النجمة العالمية إلا أن أميتها حالت دون ذلك، ورغم ذلك فقد رقصت فى فيلمين عالميين هما: "وادى الملوك"، والفيلم الفرنسى "على بابا والأربعين حرامى". 

واشتهرت بمشاركتها بالرقص فى الحفلات العامة التى يحضرها كبار رجال الدولة ، ولأنها كانت تقدم عروضها بالأوبرج مكان السهرات الدائم للملك السابق فاروق الذى أعجب بها وعشق رقصها بعد أن كانت راقصته المفضلة تحية كاريوكا.

وهى ملكة الرقص الشرقى أطلق عليها عدة ألقاب وأسماء فهى فراشة الرقص ، والراقصة الحافية لأنها كانت تفضل الرقص حافية القدمين منذ قدمت رقصاتها أول مرة على مسرح الأوبرا فى حفل رأس السنة عام 1940 على غير عادة الراقصات الشرقيات، وكانت بدعة فى ذلك الوقت أن تؤدى راقصة رقصتها حافية القدمين ، كما أطلق عليها الملك فاروق الراقصة الرسمية لملازمتها له فى سهراته وحفلاته، وأطلق عليها النقاد راقصة القصر.
الجريدة الرسمية