رئيس التحرير
عصام كامل

كلماتها هزت الكونجرس الأمريكي.. من هي رشيدة طليب؟

رشيدة طليب
رشيدة طليب
دخلت رشيدة طليب، نائبة عن الحزب الديمقراطي، عن ولاية ميتشجان الأمريكية، في نوبة بكاء شديدة، على الهواء مباشرة، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية.

نوبة بكاء



وقالت رشيدة طليب، خلال خطابها في الكونجرس الأمريكي: «يجب علينا دون تردد أن نطالب بلادنا بالاعتراف بأن الدعم غير المشروط لإسرائيل، قد مكن من محو الحياة الفلسطينية وإنكار حقوق ملايين اللاجئين».



وتابعت النائبة، خلال خطابها، قائلةً: «تعلمت من ديترويت، المنطقة الانتخابية التي أمثلها قول الحقيقة للسلطة حتى لو كان صوتي يرتعش، الفلسطينيون تعرضوا لعقود من القتل والقمع في ظل حكومة الفصل العنصري، التي تمولها مليارات الدولارات دون شروط للمطالبة بالمساواة وحقوق الإنسان».

وأشارت النائبة رشيدة طليب، خلال الخطاب أمام الكونجرس الأمريكي: «أرى بعض ممن التزموا الصمت بينما كان الفلسطينيون يطردون من منازلهم ويطلق عليهم الغاز المسيل للدموع فى أقدس مساجدهم، يجدون أصواتهم الآن للوقوف مع الحكومة الإسرائيلية فى الوقت الذى أدت ضرباتها الجوية إلى موت أطفال فلسطينيين، أين كانت أصواتكم عندما كان الفلسطينيون تحت التهديد؟».

ابنة مهاجرين فلسطينيين


وأردفت رشيدة طليب: «هذة القضية قريبة إلى قلبي، نحن لا نعتذر عندما نقاتل الظلم بشتى أشكاله، أقف أمامكم اليوم ليس باعتباري عضواً في الكونجرس فقط، ولكن باعتباري ابنة فخورة لمهاجرين فلسطينيين وحفيدة لجدة رائعة تعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة».



رشيدة طليب باكية


واستطردت: «كما أنني نشأت في مكان جميل يعيش في الكثير من السود. مدينة ديترويت التي انطلقت منها حركة الحقوق المدنية، ولذلك لا أستطيع أن أقف صامتة بينما أرى الظلم يتفشى والحقيقة تحجب».

وأكدت رشيدة طليب أن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان آخر بغض النظر عن الأموال التي ترسلها الحكومة الأمريكية لحكومة الفصل العنصري في إسرائيل.

من هي رشيدة طليب؟


رشيدة طليب، تبلغ  من العمر 43 عاما،  هي الأكبر من بين 14 أخا وأخت، ولدوا جميعاً لأبوين مهاجرين من الضفة الغربية في فلسطين.
الجريدة الرسمية