رئيس التحرير
عصام كامل

منى الشاذلي: الرئاسة والإخوان لم يشاهدوا الملايين في الشارع

الإعلامية منى الشاذلى
الإعلامية منى الشاذلى

قالت الإعلامية منى الشاذلي إن الرئيس محمد مرسي تم نقله من قصر القبة إلى الحرس الجمهوري لتأمينه، وسط احتشاد ملايين المحتجين الذين يطالبون برحيله عن السلطة.


وأشارت إلى إن الجموع الغفيرة التي خرجت للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، يريدون استعادة أهداف ثورة 25 يناير التي سرقت وخطفت، مشيرة إلى أن الإخوان المسلمين وحدهم هم من تفاجأوا بهذه الأعداد.

وأضافت منى الشاذلي – خلال برنامج "جملة مفيدة": "التحرير نفخ روحه في كل ميادين مصر، اليوم الاثنين العصر ثورة من كل شوارع مصر، كل يحفظ دينه في قلبه، وعقيدته في صدره، ويعلون فقط، كلمة مصر، المسيرات الحاشدة التي كانت في كل محافظات مصر، ملأت أطيافا من المصريين من مذاهب وأفكار سياسية مختلفة، جمعتهم تلك المسيرات في لحظة محاولة استعادة الحلم، استعادة هذه الفكرة التي اعتقدنا أنها انتصرت في 25 يناير، ولكنها سرقت وخطفت".

ودللت منى الشاذلي على كلامها بالرسالة التي نشرت على صفحة الحرية والعدالة بموقع "فيس بوك"، والتي تقول إن الإعلام يخدع الناس، وعلقت عليها قائلة: "الأمر لا يحتاج أن يشاهده الناس في الإعلام، حيث اتضح الأمر واتضحت الرؤية أن الناس نزلت من بيوتها إلى الميادين والشوارع في كل المحافظات، واستبان الأمر أن المؤيدين هم فقط في رابعة العدوية".

وتابعت: "المشهد يقول إن هناك شيئا مختلف عن ثورة يناير، تحديدا يوم 25 لم يكن متوقع أن الناس تنزل، ولكن هذا اليوم مرتب، أما المتفاجئ الوحيد هم الحرية والعدالة، المشاهد تتحدث عن نفسها".

ولفتت إلى إن مناقشات ساخنة احتدمت بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين اليوم، ووصلت في النهاية إلى أن رئاسة الجمهورية سوف تعلن عن شيء اليوم أو غدا، ولكن لا يعرف مدى حجمه، وهل سيتقبله الشعب أم لا.

وقالت – خلال برنامج "جملة مفيدة"- إن الرئاسة كانت تطمح لعمل مؤتمر جماعي فيه ممثل عن الرئاسة وآخر عن وزارة الداخلية وثالث عن الجيش حتى تظهر المؤسسة بالحاكمة في كل مؤسسات الدولة، في أقرب للصيغة التي قالها مرسي في آخر خطاباته بقوله "أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة"، ولكن هذا الطموح لم يلق ردا من المؤسستين حيث رفض الجيش والداخلية المشاركة في المؤتمر، لذلك سيكون المؤتمر من الرئاسة وحدها.

وأضافت: "المعارضة تحرك الآلاف، ولو هناك متآمرون لن يحكمون إلا آلاف قليلة، ولكن أن تحرك المعارضة الملايين فهذا أمر محال".
الجريدة الرسمية