رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل اثنين من الفصائل الموالية لتركيا بشمال سوريا

عناصر مسلحة تابعة
عناصر مسلحة تابعة لتركيا في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اثنين من الفصائل الموالية لتركيا قتلا في هجوم مسلح بريف عفرين شمالي البلاد.


هجوم مسلح
وفي بيانه له اليوم الاثنين، قال المرصد إن مجهولين شنوا هجوما مسلحا على حاجز لفصيل ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ناحية شران بريف عفرين، شمال غربي حلب

وأضاف أنه جرى اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل اثنين من الفصائل، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.

انفجار سيارة
وكان المرصد قد أعلن الأسبوع الماضي عن انفجار ضمن سيارة عسكرية تابعة لفرقة السلطان مراد الموالية لتركيا بريف مدينة عفرين، ما أدى لاحتراقها، دون أنباء عن خسائر بشرية.

جدير بالذكر أن الاسبوع الماضي، خرج موالو تركيا بعشرات المظاهرات المنددة في الشمال السوري، وتحديداً في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

الجيش الوطني 
وجاء ذلك بعد أن  أوقفت تركيا رواتب عناصر ما يعرف باسم "الجيش الوطني" لأكثر من شهرين، مطالبين قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم، ورفعوا لافتات كُتب عليها: "نريد أن نحصل على ما يسد الرمق لا نريد قصوراً وثراء"، وأخرى: "لا تدعونا نجوع"، وثالثة: "نطالب الدول الداعمة أن يصلنا الدعم.. فنحن لا نرى شيئاً"، ومنها من كتب: "أصبح حلمنا رغيف خبز"، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضافت المعلومات أن قائد فصيل يعرف باسم "سليمان شاه" الملقب "أبو عمشة"، قد منح عناصر فصيله رواتبهم الشهرية، بعد توقفها لنحو شهرين، وذلك خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس.

"من أين لك هذا؟!"

وأكدت منه أيضاً زيادة تعادل 300 ليرة تركية لكل عنصر وسط تساؤلات كبيرة حول مصدر هذه الأموال في ظل مواصلة المخابرات التركية بقطع الرواتب الشهرية عن باقي تشكيلات “الجيش الوطني” الموالي لها منذ أكثر من 70 يوميًا، لأسباب مجهولة، وسط استياء كبير تشهده أوساط المقاتلين.
الجريدة الرسمية