رئيس التحرير
عصام كامل

25 حالة يخضعون للعلاج ضد كورونا بمستشفيات أسيوط الجامعي

مستشفيات جامعة أسيوط
مستشفيات جامعة أسيوط
كشف الدكتور طارق رئيس جامعة أسيوط أن معدل المرضى المصابين بفيروس كورونا والخاضعين للعلاج بالمستشفى الجامعي لا يزال في منتصف العشرينات وفق آخر إحصائية صادرة أمس الأحد 21 مارس والتى بلغ بها عدد المرضى 25 مريضا وهو الرقم المعتاد منذ بداية مارس والذي تراوح ما بين 23 إلى 28 إصابة خلال الأسبوعين الماضيين.


المستشفى الرئيسي 
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن المستشفى الجامعي يستقبل الحالات الإيجابية من فيروس كورونا والتى تستدعى خدمة طبية وعلاجية متخصصة وذلك من المنتسبين للجامعة سواء من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو أسرهم وكذلك من الحالات المحولة بمستشفيات أسيوط الجامعية من قبل مستشفيات وزارة الصحة .

25 حالة إيجابية لكورونا 

وفي هذا السياق أشار لدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أنه وفقاً لتقارير الصادرة أمس الأحد فإن المستشفى الرئيسي استقبلت 10 حالات مرضية جديدة من المصابين بكوفيد 19 إلى جانب وجود 15 حالة سابقة من الخاضعين للعلاج بالمستشفى من قبل ، مضيفاً أن العدد الإجمالي من المرضى يتضمن 25 حالة ممنهم 15 حالة مستقرة و10 حالات في العناية المركزة دون الحاجة إلى وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي .

في سياق متصل أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن حصاد أعمال القافلة الطبية التي أطلقتها مؤسسة عملية الابتسامة- مصر بمركزها الطبي بمستشفى الأطفال الجامعي والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام ، والتى استهدفت الكشف المجاني على حالات الأطفال المصابة بالشفة الأرنبية وتقديم سبل العلاج اللازم لهم وإجراء عدداً من العمليات الجراحية ، وهو ما يأتي فى إطار حرص الجامعة على التعاون مع كبرى المؤسسات الطبية من أجل مد قاعدة المستفيدين من الخدمة الصحية ورعاية وعلاج أكبر عدد من المرضى .

وفى هذا الإطار فقد أشاد الدكتور علاء عطيه بدور القافلة الطبي والإنساني في إعادة الابتسامة لعدد كبير من الأطفال على مستوى الجمهورية ، وهو ما جاء نتيجة لجهود الفريق الطبي القائم على أعمال القافلة بقيادة الدكتور محمد الشاذلي الأستاذ بقسم جراحة التجميل بكلية الطب بجامعة أسيوط والمدير الإقليمي لمؤسسة عملية الابتسامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وبمشاركة فريق يضم 70 فرد من أطباء متخصصين فى جراحات التجميل والتخدير والتخاطب والأسنان والتمريض، بالإضافة إلى فريق طلابي من المتطوعين من التخصصات الطبية وغير الطبية للقيام بأعمال التسجيل الطبي وإدخال البيانات إلى قاعدة البيانات وأعمال الترجمة و التنظيم.
الجريدة الرسمية