رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يعزي الأنبا باخوميوس في رحيل وكيل مطرانية البحيرة

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة تعزية لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في نياحة وكيل عام مطرانية البحيرة الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة.


وجاءت كلمات قداسة البابا المعزية كالتالي: المسيح يعزينا جميعًا في انتقال هذا الشيخ الوقور ومثال النور في خدمته وأمانته وقدوته وتعاليمه.

وأضاف، كان دائمًا سبب بهجة ووداعة أمامنا. ويكفي أن نطالع حضوره وابتسامته ونسمع اختباراته وخبرات خدمته في القرية والمدينة، يقدمها بكل اتضاع وابتهاج وروحانية عميقة.

وتابع قائلا، يوم رسامته كاهنًا بيد نيافة المطران الأنبا باخوميوس في مارس عام ١٩٧٥ وفي كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور كان يومًا مفرحًا للغاية، وكنا خدامًا صغارًا وبدا أمامنا بوجه منير تشع منه قداسة ووداعة وسلام.

وقال البابا تواضروس، نودعه على رجاء القيامة المجيدة والفرح الذي ملأ قلوبنا بخدمته لنا السنوات الطوال، سوف يظل معنا ونحن نودعه عالمين بمكانته في السماء شفيعًا ومصليًا وهاديًا حتى نكمل أيام حياتنا بسلام. خالص التعزية القلبية إلى حبيبنا نيافة الانبا باخوميوس و مجمع الآباء الكهنة في البحيرة وتوابعها. وإلى الأسرة المباركة؛ تاسوني امتثال ودكتورة مونا ومهندس نبيه، وكل أفراد العائلة المباركة.

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعه الأسبوعي بدون حضور شعبي نظرا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا، حيث تم نقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة coc وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك في تمام السادسة والنصف مساء.

وتحدث البابا تواضروس حول "التفاهم الأسرى"، وأن العديد من الأسر تعاني من "الخرس الزوجي"، وأن انتشار أجهزة المحمول إدى إلى التواصل مع الآلة أكثر من البشر، فضلا عن التحجج بجملة "لا يوجد وقت"، لافتا إلى أن غياب الوقت أدى إلى غياب المفاجآت السارة، تلك الأجواء التى تدخل البهجة في قلوب الجميع.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني إنه من الأمور الخطيرة إهمال المشاعر وإن يكون البيت في حالة روتينية وإن يعجب الإنسان بما هم خارج أسرته، مؤكدا أن الأسرة التى تتكون في يوم الزيجة تكون كيان مقدس بحلول السيد المسيح في وسط الزوج والزوجة حيث تجمعهم المحبة الحقيقية.
الجريدة الرسمية