رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بالإفراج الفوري عن المعارض نافالني

المعارض الروسي
المعارض الروسي
دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى الإفراج الفوري عن المعارض الروسي أليكسي نافالني الموقوف حاليا في أحدى السجون الروسية. 


وقضت محكمة روسية، الإثنين الماضي، بسجن المعارض نافالني لمدة 30 يوما بدعوى مخالفته شروط المراقبة جراء إدانة سابقة.  

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، أنه اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليطالبه بـ"الإفراج الفوري" عن المعارض نافالني. 




وأعرب المسؤول الأوروبي لبوتين عن "القلق الشديد" من جانب الاتحاد الأوروبي إزاء وضع المعارض. 

ودعا ميشال بوتين إلى "الاحترام الكامل وغير المشروط لحقوق نافالني "، بحسب بيان نشر بعد المكالمة بين الطرفين.  

وعقب الحكم بسجنه، وفي رد فعل سريع، طالب المعارض الروسي المواطنين بالاحتجاج في الشوارع.
 
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة اعتقال المعارض الروسي بعد عودته إلى موسكو، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

كما طالب ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالإفراج عن المعارض الروسي، قائلا: "يجب على روسيا المحافظة على التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون".

وكان نافالني أقام في ألمانيا منذ أغسطس الماضي للاستشفاء عقب محاولة تسميمه في موطنه بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".

وأثار اعتقال الشرطة الروسية للمعارض البارز نافالني فور وصوله إلى موسكو قادما من برلين انتقادات أمريكية وأوروبية. 

وأليكسي نافالني هو محام وناشط سياسي روسي، ذاع صيته في روسيا منذ عام 2009، خصوصًا في وسائل الإعلام الروسية، كناقد للفساد، وخاصة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في 20 أغسطس 2020، وبينما كان نافالني يستقل طائرة من سيبيريا إلى موسكو، فقد وعيه واضطرت الطائرة للهبوط حيث نقل نافالني إلى مستشفى الطوارئ بمدينة أومسك الروسية وُوضع بعدها على جهاز تنفس اصطناعي، وتحدثت ناطقة باسمه عن شبهة تسمم تعرض لها، وذكر نائب مدير المستشفى بأن الأطباء يفعلون ما بوسعهم "لإنقاذ حياته" وأنه لم يتم تشخيص حالته بالتسمم بعد ولكنها وصفت بالخطيرة. 
الجريدة الرسمية