صلاح فضل: هناك قانون يلزم أصحاب المحال العامة بكتابة اللافتات بالفصحى
قال الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية، إنه منذ سنوات طويلة صدر قانون في مصر يلزم اصحاب المحال العامة بكتابة لافتات المحال باللغة العربية الفصحي الي جانب كتابة الإسم بلغة أجنبية أخري بخط أصغر، لافتًا إلي أن أحد وزارء التموين قال إن هذا القانون يعوق حركة النشاط الاقتصادي فأصدر قرار بتعطيله.
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم" إلي أنه اَن الأوان تفعيل القانون لازالة التشوه في الشوارع لأن نزرع في نفوس الأطفال عشق اللغة العربية لأنه مصدر للإنتماء والوطنية والإعتزاز بالوطن.
وتابع: "نتيجة لعصور الاحتلال وسطوة المحتل علينا كان الكلام باللغات الأجنبية بدءًا من التركية في الفترة العثمانية الي الفرنسية الي الأنجليزية عصر الاحتلال الإنجيلزي وكان يعد نوعا من الرقي الطبقي، ولكن الإعتزاز بماضينا وحاضرنا يجعلنا نتخلص من عقدة النقص هذه، واستخدام اللغة العربية البسيطة والمبسطة يعد نوعا من الرقي والتحضر".
ووجه رئيس مجمع اللغة العربية رسالته للجميع بضرورة الاعتزاز باللغة العربية لا في يومها العالمي فقط لكن في جميع أيام العام.
يشار إلى أنه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية، واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.
وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.
وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم" إلي أنه اَن الأوان تفعيل القانون لازالة التشوه في الشوارع لأن نزرع في نفوس الأطفال عشق اللغة العربية لأنه مصدر للإنتماء والوطنية والإعتزاز بالوطن.
وتابع: "نتيجة لعصور الاحتلال وسطوة المحتل علينا كان الكلام باللغات الأجنبية بدءًا من التركية في الفترة العثمانية الي الفرنسية الي الأنجليزية عصر الاحتلال الإنجيلزي وكان يعد نوعا من الرقي الطبقي، ولكن الإعتزاز بماضينا وحاضرنا يجعلنا نتخلص من عقدة النقص هذه، واستخدام اللغة العربية البسيطة والمبسطة يعد نوعا من الرقي والتحضر".
ووجه رئيس مجمع اللغة العربية رسالته للجميع بضرورة الاعتزاز باللغة العربية لا في يومها العالمي فقط لكن في جميع أيام العام.
يشار إلى أنه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية، واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.
وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.
وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.