إندبندنت: إمبراطورية من الممتلكات انتقلت لـ"تميم" مع السلطة

اهتمت صحيفة إندبندنت البريطانية، بتولي تميم بن حمد بن خليفة آل ثانٍ العرش خلف والده، الذي تنازل له عن الحكم طواعيه.

وأشارت إلى نقل ممتلكات إلى الأمير القطري من والده له، ونقل بعض الممتلكات من لندن له باسمه، في خطاب للشيخ حمد "61 عامًا" ألقاه بنغمة هادئة لشعبه.

وأضافت الصحيفة: إن الشيخ تميم "33 عامًا" عمل إلى جانب والده عدة أعوام، ويعتقد أن التنازل عن الحكم كان مخططا منذ أعوام، ولكن الشاب تميم، خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية المرموقة يبقي خططه لمستقبل البلاد طي الكتمان، وأصبح تميم مسئولًا عن إمبراطورية من الممتلكات يسيل لها لعاب أثرى الأثرياء في العالم.

وأشارت الصيحفة إلى أن الممتلكات تضم متجر هارودز الشهير، والشارد أعلى ناطحة سحاب سكنية في أوربا، وحصة كبيرة من بنك باركليز ومتاجر سينزبريز وشركة شيل النفطية وبورصة لندن، حيث تسيطر على كل هذه الممتلكات الهيئة القطرية للاستثمار، التي يعتقد أن مواردها تصل إلى ما بين مائة ومائتي مليار دولار.

ورأت الصحيفة أن تسليم حمد الذي انقلب على والده في عام 1995 وهو في سويسرا وتولي تقاليد الحكم في قطر لمدة 18 عامًا، يرجع تسليمه للسلطة لأبنه خوفا من المتاعب الصحية التي يعاني منها.

وأضافت أن قطر والسعودية يجتمعان على الفكر الإسلامي الوهابي، وتعهدت قطر بنشر الفكر الوهابي في العالم بأسره، وقامت قطر مؤخرًا بفتح مكتب لحركة طالبان في الدوحة ومنحتهم 100 مليون دولار.

وعرف عن قطر تأييدها لثورات الربيع العربي على الرغم من المحافظ المتشدد الذي جعلها تحكم على شاعر قطري بالسجن المؤبد لمخالفتة رؤية قطر بتأييدها للربيع العربي وخفف عنه الحكم فيما بعد إلى 15 عاما، ولم تقف سياسة قطر تجاه ثورات الربيع العربي، بل قامت بفتح مكتب تجاري لإسرائيل بقطر.