رئيس التحرير
عصام كامل

ثورة من المصريين على أفيخاي أدرعي بسبب مزاعمه عن انتصار إسرائيل في حرب أكتوبر

الأسري الإسرائيليين
الأسري الإسرائيليين في حرب أكتوبر
لقن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين والعرب أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، درسًا في استراتيجيات الحرب، عندما زعم أفيخاي أن حرب أكتوبر انتهت بنصر إسرائيل، الأمر الذي أغضب النشطاء وأقاموا ثورة على مزاعمه الكاذبة.


بداية الثورة
بداية ثورة النشطاء حدثت عندما كتب أفيخاي أدرعي عدة تغريدات عن حرب أكتوبر حيث قال: "#السادس_من_أكتوبر: الحرب التي فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو إلى صديق.. في مثل هذا اليوم عام 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. تسمى في إسرائيل حرب #يوم_الغفران وفي مصر تسمى #حرب_أكتوبر". 

وزعم قائلا: :"#إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران. لقد حقق الجيشان المصري والسوري بعض الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري #قناة_السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية #الجولان ولكن بعد أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب". 

وواصل أدرعي مزاعمه قائلا: "وصل جيش الدفاع الإسرائيلي الى الضفة الغربية من #قناة_السويس على بعد 100 كلم عن #القاهرة بينما كانت #دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك. وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب #السلام في المنطقة".

كما زعم قائلا: "إذًا، حرب #يوم_الغفران أو #حرب_أكتوبر بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي ولكن أعظم انجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة مع التوقيع على معاهدة سلام تاريخية بين إسرائيل وأعظم دولة عربية".

غضب المصريين 
ودفع ذلك عددا من نشطاء مواقع التواصل للرد على مزاعم أدرعي فرد محمد رأفت: "تحقيق الأهداف من الحروب هو ما يحدد من المنتصر و من المهزوم مصر حققت أهدافها من الحرب و خسرت إسرائيل سيطرتها علي سيناء و لذا لا يحق لك أن تدعي أن إسرائيل انتصرت في حرب اكتوبر انت تعلم أنه سياسيا لولا الثغره لما قبل الشعب المصري ابدا وقف إطلاق النار".

وعلق بوب :"اول مره فى حياتى أشوف جيش منتصر يقيل رئيس الأركان ديفيد بن اليعازر وإقاله زعيرا رئيس الإستخبارات العسكريه.. وإقاله آرييه شيلو مساعد رئيس الاستخبارات للبحوث.. إقاله يعنى طرد.. ازاى انتصرتوا وفى نفس ذات الوقت تطردوا رئيس الأركان". 

وقال أحمد لبيب: " إذا ما شكك إسرائيلى فى النصر المصرى عام 1973، فإن هذا سيعتبر بالنسبة لى، أمر طبيعى! فكروهم ونكدوا عليهم".

مزاعم وكذب
وعلق علي البكري: " اي نصر تتحدث عنه وقد تم فيها عبور خط برليف بالقوات العسكرية الثقيلة وتدميره وكنتم تقولون انه فخر الذكاء الاسرائيلي … رحم الله الشهيد السادات فقد كان رجل الحرب الذي اصاب الصهاينة في مقتل في 73… قد قمتوا في تحريف صحف موسى التوارة فما بالك بأحداث عسكرية". 

ورد وليد: "نصر عسكري دي جبتها منين؟! اقصد شفتها فى اى حلم؟! هو اى هبد و خلاص!". 

وقالت سارة "نصر مين ياعم انتم اتنفختوا".  

وعلق محمد نور: "تكذبون كما تتنفسون تلك هي طبيعتكم لن تتغير تماماً مثل أسطورة الجيش الذي لا يقهر والحقيقة أنه ذل وهزم وكسر وسحق تحت أقدام خير أجناد الأرض. ستظل حرب أكتوبر مذلة لكم إلى أن يضاف إليها مذلات أخر". 

وقال أحمد شاهين: " كل سنه واحنا طيبين يا فيخو... لستم أصدقاء فستظلون عدو الشعب المصرى مهما كانت للسياسه وجه اخر معكم #اكتوبر_73 #النصر_لمصر". 

ورد محمود نجاح: "لولا الجسر الجوي الأمريكي المحمل بالترسانه العسكريه كنا هندخل القدس منتصرين بإذن الله". 


















الجريدة الرسمية