الإخوان.. والغباء القاتل!
وما زال الإخوان
يمارسون هوياتهم المفضلة الغباء القاتل وهو جند الله الخفي الذي يرسله على من يشاء
من عباده ، فمنذ نشأة الجماعة التي اتسمت بداء الكبرياء وتسلحت بوسيلة التقية من أجل
مصلحتها الذاتية ، ظل الغباء يتحكم في مسيرتها سواء داخل التنظيم..
وذلك بعدم احتوائهم لبعض قادتها الذين أرادوا أن يقوموا بعملية إصلاحية داخلية يحاولون بها إنقاذ سفينة الجماعة من الغرق في يم الديكتاتورية والاستبداد التنظيمي، وبسبب الغباء المستفحل في مجلس الإرشاد، انشق معظم هؤلاء المصلحين دون احتواء ، وهم من هم فكان أحدهم نائب المرشد وهو الدكتور محمد حبيب ، وهم بذلك يصنعون أعداء جددا لهم من بينهم ! مما أصاب الجماعة بالتشقق والانشطار الفكري والتنظيمي أيضا،
السكن اللائق للمواطن.. وقانون التصالح
ومن هنا يظهر لكل متابع جيد لما يحدث خلف كواليس الجماعة أن الغباء أصبح سمة ظاهرة وسنة متبعة لديهم.، وهذا الغباء خرج من المنظومة الداخلية إلى الأفق الخارجى ، فمن الغباء نتج الفشل السياسي والسقوط التاريخي لجماعة الإخوان ، هذه الجماعة ذات التسعين عاما، ولم يقتصر السقوط في مصر وحدها بل في كافة الدول العربية وفي كل مكان تواجد فيه هذا التنظيم الديكتاتوري، وكل ذلك هو نتاج طبيعي للغباء القاتل .
ففي مصر وبالتحديد بعد ثورة يونيو 2013 سنحت لهم فرصة حفظ ماء الوجه بعد الإرادة الشعبية التي رفضت هذا الكيان المضطرب نفسيا والغبي سياسيا وذلك بمساعدة الجيش المصري البطل، وهذه الفرصة تمثلت في دعوة سعد الكتاتني للمشاركة في بيان 3يونيو 2013 ولكن بفضل غبائهم القاتل رفض الإخوان هذه الفرصة التي ربما كانت منحتهم مساحة لا بأس بها في الحياة السياسية المصرية ، وتكررت لهم الفرصة مرة أخرى عند تولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية وتكوين حكومة حازم الببلاوي حيث تم عرض تولي 6 حقائب وزارية، ولكن الغباء أيضا تسلط عليهم فرفضوا هذه الفرصة أيضا ، وعلى الرغم من أن الفرص لا تتكرر مرارا إلا أنها مع الإخوان تكررت لهم فرصة ثالثة وذلك باعتراف إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد مؤخرا، حيث قال إن النظام المصري عرض عليهم في عام 2014 خروج المعتقلين مقابل اعتراف الإخوان بالنظام المصري..
ولكن ماذا نقول في الغباء، وهل كان النظام في حاجة إلى اعترافهم ؟! لكن الفرص الضائعة بسبب الغباء القاتل ، فكانوا وفقا لنفسيتهم المريضة أنهم اتخذوا سياسة دفاعية وهي شرعية رئيسهم ظنا منهم في ذلك عدم انهيار تنظيمهم منكرين بذلك الواقع وهو خروج الشعب عليهم ورفض حكمهم ، والغباء أدى بهم إلى أن يلجأوا للكذب و التلفيق من أجل تحقيق هدفهم ، فزعموا أن الثورة انقلاب ومرسي عائد !!!
تاريخ الإخوان يشهد على إدمانها المراوغة
وعلى الرغم من وقوف أمريكا والاتحاد الاوروبي معهم ، وتكوين ائتلاف إقليمي مكون من الغنوشي في تونس و اوردوغان تركيا وتميم قطر ، إلا أن الغباء المسيطر على من بيديه القرار في الإخوان جعل هذا الائتلاف لم يحقق أهدافهم.
هذا من ناحية الماضي وفي الداخل المصري ، أما إذا تناولنا الخارج وخلال السنة الأخيرة فتجدهم استعانوا بمقاول وكمبارس فاشل لإحداث نوع من الحراك في الشارع المصري بعد نجح النظام في السيطرة على كافة الميادين والشوارع التي كان الإخوان يستخدمونها لارباك المشهد الداخلي، ظنا منهم أن ذلك يعود بهم إلى الحياة السياسية المصرية!
ولأنهم مدمنون فشل والشعب لا يريد عودتهم مرة أخرى، وأيضا لغبائهم المعهود كشفوا للشعب انهم هم الذين يقفون ورائه من خلال مقابلاته المعلنة بقادة الإخوان في الخارج وعلى رأسهم إبراهيم منير ، وهكذا أصبحت ورقة محمد على محروقة مما حدا به إلى اعلان اعتزاله العمل السياسي بعد فشله في الدعوات التحريضية التي دعى إليها
ومن لطف الله بالشعب المصري أن الإخوان بهذا الغباء المطبق ، الذي ساعد الدولة المصرية من اقتلاع جذورهم من الحياة السياسية المصرية
لذا أطالب الدولة المصرية متمثلة في الجهات المختصة بالعمل على إيجاد آلية للجلوس مع الأفراد و الشباب المغرر بهم طبعا بعيدا عن التنظيم لتوضيح الصورة لهم بالحوار، خاصة ان هناك عدد لا بأس به منهم اعتذر علنا عن انضمامه إلى الإخوان ونبذ عملهم الارهابي وتبرأ منهم بعدما اكتشف كذبهم وخبث أفعالهم، هذا بالتزامن مع قيام قوات الأمن بواجبها لمنع الأعمال الارهابية و القضاء عليها قضاء مبرما . حفظ الله مصر وشعبها من كل فكر تكفيري دموي وجماعة مجرمة.
وذلك بعدم احتوائهم لبعض قادتها الذين أرادوا أن يقوموا بعملية إصلاحية داخلية يحاولون بها إنقاذ سفينة الجماعة من الغرق في يم الديكتاتورية والاستبداد التنظيمي، وبسبب الغباء المستفحل في مجلس الإرشاد، انشق معظم هؤلاء المصلحين دون احتواء ، وهم من هم فكان أحدهم نائب المرشد وهو الدكتور محمد حبيب ، وهم بذلك يصنعون أعداء جددا لهم من بينهم ! مما أصاب الجماعة بالتشقق والانشطار الفكري والتنظيمي أيضا،
السكن اللائق للمواطن.. وقانون التصالح
ومن هنا يظهر لكل متابع جيد لما يحدث خلف كواليس الجماعة أن الغباء أصبح سمة ظاهرة وسنة متبعة لديهم.، وهذا الغباء خرج من المنظومة الداخلية إلى الأفق الخارجى ، فمن الغباء نتج الفشل السياسي والسقوط التاريخي لجماعة الإخوان ، هذه الجماعة ذات التسعين عاما، ولم يقتصر السقوط في مصر وحدها بل في كافة الدول العربية وفي كل مكان تواجد فيه هذا التنظيم الديكتاتوري، وكل ذلك هو نتاج طبيعي للغباء القاتل .
ففي مصر وبالتحديد بعد ثورة يونيو 2013 سنحت لهم فرصة حفظ ماء الوجه بعد الإرادة الشعبية التي رفضت هذا الكيان المضطرب نفسيا والغبي سياسيا وذلك بمساعدة الجيش المصري البطل، وهذه الفرصة تمثلت في دعوة سعد الكتاتني للمشاركة في بيان 3يونيو 2013 ولكن بفضل غبائهم القاتل رفض الإخوان هذه الفرصة التي ربما كانت منحتهم مساحة لا بأس بها في الحياة السياسية المصرية ، وتكررت لهم الفرصة مرة أخرى عند تولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية وتكوين حكومة حازم الببلاوي حيث تم عرض تولي 6 حقائب وزارية، ولكن الغباء أيضا تسلط عليهم فرفضوا هذه الفرصة أيضا ، وعلى الرغم من أن الفرص لا تتكرر مرارا إلا أنها مع الإخوان تكررت لهم فرصة ثالثة وذلك باعتراف إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد مؤخرا، حيث قال إن النظام المصري عرض عليهم في عام 2014 خروج المعتقلين مقابل اعتراف الإخوان بالنظام المصري..
ولكن ماذا نقول في الغباء، وهل كان النظام في حاجة إلى اعترافهم ؟! لكن الفرص الضائعة بسبب الغباء القاتل ، فكانوا وفقا لنفسيتهم المريضة أنهم اتخذوا سياسة دفاعية وهي شرعية رئيسهم ظنا منهم في ذلك عدم انهيار تنظيمهم منكرين بذلك الواقع وهو خروج الشعب عليهم ورفض حكمهم ، والغباء أدى بهم إلى أن يلجأوا للكذب و التلفيق من أجل تحقيق هدفهم ، فزعموا أن الثورة انقلاب ومرسي عائد !!!
تاريخ الإخوان يشهد على إدمانها المراوغة
وعلى الرغم من وقوف أمريكا والاتحاد الاوروبي معهم ، وتكوين ائتلاف إقليمي مكون من الغنوشي في تونس و اوردوغان تركيا وتميم قطر ، إلا أن الغباء المسيطر على من بيديه القرار في الإخوان جعل هذا الائتلاف لم يحقق أهدافهم.
هذا من ناحية الماضي وفي الداخل المصري ، أما إذا تناولنا الخارج وخلال السنة الأخيرة فتجدهم استعانوا بمقاول وكمبارس فاشل لإحداث نوع من الحراك في الشارع المصري بعد نجح النظام في السيطرة على كافة الميادين والشوارع التي كان الإخوان يستخدمونها لارباك المشهد الداخلي، ظنا منهم أن ذلك يعود بهم إلى الحياة السياسية المصرية!
ولأنهم مدمنون فشل والشعب لا يريد عودتهم مرة أخرى، وأيضا لغبائهم المعهود كشفوا للشعب انهم هم الذين يقفون ورائه من خلال مقابلاته المعلنة بقادة الإخوان في الخارج وعلى رأسهم إبراهيم منير ، وهكذا أصبحت ورقة محمد على محروقة مما حدا به إلى اعلان اعتزاله العمل السياسي بعد فشله في الدعوات التحريضية التي دعى إليها
ومن لطف الله بالشعب المصري أن الإخوان بهذا الغباء المطبق ، الذي ساعد الدولة المصرية من اقتلاع جذورهم من الحياة السياسية المصرية
لذا أطالب الدولة المصرية متمثلة في الجهات المختصة بالعمل على إيجاد آلية للجلوس مع الأفراد و الشباب المغرر بهم طبعا بعيدا عن التنظيم لتوضيح الصورة لهم بالحوار، خاصة ان هناك عدد لا بأس به منهم اعتذر علنا عن انضمامه إلى الإخوان ونبذ عملهم الارهابي وتبرأ منهم بعدما اكتشف كذبهم وخبث أفعالهم، هذا بالتزامن مع قيام قوات الأمن بواجبها لمنع الأعمال الارهابية و القضاء عليها قضاء مبرما . حفظ الله مصر وشعبها من كل فكر تكفيري دموي وجماعة مجرمة.