رئيس التحرير
عصام كامل

«لا جديد يذكر ولا قديم يعاد» الأهلي البطل كالمعتاد.. 4 أزمات قهرها البطل في رحلة البطولة .. وكورونا التحدي الأصعب

أرشيفية
أرشيفية
إنجاز جديد سطره النادي الأهلي منذ أيام، بعد تتويجه ببطولة الدوري للمرة الخامسة على التوالي، ورقم 42 في تاريخه بعد أن وصل إلى النقطة 73، واستطاع أن يحسم المسابقة المحلية قبل نهايتها بـ7 جولات قادمة ، ليضيف أصحاب القميص الأحمر بطولة جديدة إلى سجل بطولات المارد الأحمر المحلية.


وينجح في التربع على قمة الأندية الأكثر تتويجًا بالبطولات على مستوى العالم بـ138 بطولة، بعد حسم المسابقة المحلية في نسختها هذا الموسم ، حيث قدم لاعبو الأهلي مستويات متميزة هذا الموسم ونجحوا في حسم اللقب مبكرًا، وتحديدًا قبل توقف الدوري بسبب جائحة «كورونا» التي تسببت في تعطيل النشاط المحلي ما يقرب من 4 شهور كاملة، حيث كان لـ«فايلر» وكتيبة الأهلي الكلمة العليا في التتويج باللقب المحلي وإهدائه إلى جماهير الأحمر في كل مكان.

أزمات المشوار

أزمات بالجملة نجح النادي الأهلي في التعامل معها بحنكة شديدة في رحلة التتويج بالمسابقة المحلية، وذلك بعد أن لعبت بعض الظروف المحيطة دورها ضد الشياطين الحمر، ولكن في النهاية حسمت الخبرات والمهارات وروح الفانلة الحمراء التتويج بالمسابقة وفقًا لما تستعرضه السطور التالية.

الأزمة الأولى تمثلت في التغلب على أزمات رحيل الكبار عن الفريق وهم حسام عاشور وشريف إكرامي، بالإضافة إلى عدم التجديد لأحمد فتحي ورمضان صبحي ، حيث جاءت أزمات الرباعي السابق ذكره لتهدد استقرار الفريق في بعض فترات الموسم، إلا أن إدارة الأهلي ومنظومة قطاع كرة القدم نجحت في التعامل مع تلك الأزمات بدهاء شديد الأمر الذي قاد في النهاية إلى تتويج الأحمر بالمسابقة المحلية المحببة له ولجماهيره.

كورونا 

أزمة ثانية اعترضت الأهلي وهي تجميد النشاط 4 أشهر بسبب جائحة كورونا، وهو ما ترتب عليه تأثر الفريق سلبيًا بالتوقف عن المباريات كما حدث مع جميع الفرق، إلا أن لاعبي الأهلي  حافظوا على تدريباتهم في المنزل خلال فترة الكورونا.

إضافة إلى البرامج التدريبية الشاقة التي وضعها الجهاز الفني للاعبين وكان لها مفعول السحر في تجهيز الجميع لعودة الدوري من جديد، رغم محاولات المنافسين إفساده والغائه هذا الموسم إلا أن الأهلي نجح في التتويج باللقب في النهاية رغم تأثر جميع اندية المسابقة بتعليق النشاط الرياضى بسبب كورونا.

لعنة الإصابات

أما الأزمة الثالثة التي نجح الأهلي في التعامل معها، فتمثلت في «لعنة الإصابات» التي ضربت الفريق خلال الأشهر الماضية والتي كانت كافية لإبعاده عن المنافسة، ولكن نظرًا لامتلاك الفريق كتيبة من اللاعبين المميزين في جميع المراكز نجح الأحمر في حسم الدوري لصالحه.

وضمت قائمة المصابين في الأهلي العديد من النجوم ومنهم سعد سمير الذي تعرض للإصابة في وتر اكيلس ومحمد محمود الذي تعرض للإصابة بالرباط الصليبي مرتين وكريم نيدفيذ الذي تعرض للإصابة في غضروف الركبة، إضافة إلى محمود متولي الذي تعرض مؤخرًا للإصابة بقطع في الرباط الصليبي وأيضا حمدي فتحي الذي تعرض للإصابة في غضروف الركبة.

بالإضافة إلى بعض إصابات «كورونا» التي ضربت الفريق وكان آخرها ديفيد سيزا المدرب العام وياسر إبراهيم وعلي لطفي وقبلهم حمدي فتحي، كما تعرض عمرو السولية لإصابة في العضلة الامامية بالإضافة إلى حسين الشحات الذي افتقده الفريق لعدة اسابيع بسبب جراحة الفتاق التي أجراها مؤخرًا وغيرها من الإصابات العضلية التي طاردت لاعبي الأهلي على مدار الموسم.

التحكيم

أزمة أخرى لم تعترض الأهلي في رحلة التتويج بالدوري وهي التحكيم وذلك رغم الاستعانة بتقنية «الفار» حيث تعرض الأحمر للظلم التحكيمي في العديد من المباريات، الأمر الذي دفع مجلس إدارته إلى إصدار بيان أكدت فيه على ضرورة تفعيل دور مراقبي الحكام الذين يتم تعيينهم من قبل اتحاد الكرة؛ للوقوف على مثل هذه الأخطاء والحد منها.

كما طالبت إدارة النادي بإيقاف التصرفات غير اللائقة لبعض الحكام، والذين حاولوا استفزاز مشاعر اللاعبين والجهاز الفني كما طالب الأهلي بضرورة تحديد طريقة ذات معايير واضحة لاختيار الحكام تتماشى مع مبادئ وقوانين كرة القدم.

نقلًا عن العدد الورقي..،
الجريدة الرسمية