خبير أسواق مال يطالب مستثمري البورصة بتكوين مراكز جزئية على الأسهم الإيجابية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات الأسبوع على تباين، لينهى الرئيسي على تراجع بـ 0.34% بعد أن قلص مكاسبه التى اختبر بها مستوى إلى 11110 نقطة ليقابل بجنيه أرباحا على التجارى الدولى ومعظم القياديات ويتحول للون الأحمر منهيًا عند 11050 نقطة.

فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع بـ 1.34% عند 1935 نقطة بشراء مكثف من الأفراد المصريين والعرب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وعودة النشاط الكبير على أسهم المضاربات والأسهم الخبرية ومنها الحديد والصلب المصرية التى ألغيت تعاملاتها عن جلسة الخميس لظهور أنباء عن تقسيم الشركة بدون إفصاح لهيئة الرقابة المالية والبورصة.

وأضاف أنه جاءت قيم التداولات فى معدلاتها المرتفعة بلغت 1.501 مليار جنيه بحجم تداول 474 مليون سهم من خلال 53965 صفقة بمخطط سيولة 49% للشراء.. بالتداول على 183 ورقة مالية ربحت منها 93 ورقة وتراجعت 71 ورقة، فيما ظلت على ثبات 19 ورقة مالية دون تغيير لينهى رأس المال السوقى على ارتفاع طفيف بـ0.236 مليار جنيه مسجلًا 617.088 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس.

هذا وقد استمر المؤشر الرئيسي على أدائه العرضى الضيق الذى فشل فى تجاوز الـ 11100 نقطة والاستقرار أعلاها بمبيعات مؤسسية على التجارى والقياديات خلال تداولات الأسبوع لينهى على تراجع بـ 0.18% على أساس أسبوعي بعكس السبعينى الذي أغلق على أسبوعى بـ 4.2% ليرتفع رأس المال السوقى خلال الأسبوع بصورة طفيفة مضيفًا 266 مليون جنيه فقط إلى رصيده.

وتابع، أنه من المتوقع أداءً أفضل للمؤشرات والأسهم خلال تداولات الأسبوع مع توقع بارتفاعات جديدة للمؤشر السبعينى مع تباين أداء الأسهم.. فيما سيعاود الرئيسي اختبار مستوى الـ 11100 نقطة مجددا ليستهدف الـ 11200 خلال تداولات الأسبوع مع دخول سيولة مؤسسية جديدة بالقيادات.

ونصح بالبدء فى تكوين مراكز جزئية على الأسهم التى يحتمل عدم اللحاق بها حال دخول السيولة بالسوق وتتمتع بأنباء إيجابية قوية، مع المتاجرات بالأسهم فى إطار الاحتفاظ والحرص على نسبة السيولة المالية لحين استقرار وجهة السوق على الاتجاه الصاعد قصير ومتوسط الأجل.