رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل برأس السنة القبطية

ارشيفيه
ارشيفيه
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ببدء العام القبطي ألف وسبعمئة وسبعة وثلاثين والتي تبدأ بعيد الشهداء المعروف باسم عيد النيروز، حيث أقيمت القداسات بكافة الكنائس بالإيبارشيات والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية.

وصلى الآباء المطارنة والأساقفة عشية رأس السنة القبطية الجديدة مساء أمس والقداس صباح اليوم، حيث أقيمت الصلوات باللحن الفرايحي وفقًا لطقس الكنيسة التي تقام صلواتها بنعمة الفرح من بدء السنة القبطية وحتى موعد عيد الصليب الذي يحتفل به يوم ١٧ توت ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
يأتي هذا بالتزامن مع السماح لأول مرة بإقامة قداسات يوم الجمعة، بعد توقف دام ٢٤ أسبوعًا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الشعب القبطي ببداية السنة القبطية الجديدة الذى يبدأ في  1 توت غدا الجمعة.
وأكد البابا تواضروس الثاني أن التقويم القبطي هو تقويم الشهداء في الكنيسة وهو امتداد للتقويم الذراعي، والأقباط اختاروا هذا التاريخ حين اعتلى الإمبراطور دقليديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية، وكان زمنه أصعب زمن اضطهاد تعرضت لها الكنيسة. 
وأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة تسير علي التقويم القبطي في طقسها وأعيادها ومناسباتها، لأنه تقويم حسابي دقيق 30 يوما كل شهر، عكس التقويم الميلادي الشمسى لذا شهره 30 او 31 يوما.
وتابع قائلا، إن  التقويم الهجري قمري شهوره 29 أو 30 يوما، فعلى سبيل المثال عيد الميلاد، يأتى في يوم 29 كيهك من كل عام، ويأتي في شهر يناير مرتبط به وثابت عليه، متابعا، السنة القبطية زراعية مرتبطة بالحصاد والماء والهواء، لذا نصلي من أجل الطبيعة خلال القداسات.
وقال  البابا تواضروس إن العام القبطي الجديد هو سنة ١٧٣٧ للشهداء، وتقويم الشهداء هو امتداد للسنة الزراعية في أيام الفراعنة وهذا التقليد بدأ منذ عام ٢٨٤م والأقباط اختاروا هذا التاريخ لأن فيه اعتلى دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية وكان عهده، عهد استشهاد وكنيسة مصر قدمت الكثير من الشهداء لهذا تسمى كنيسة الشهداء، ولو حسبت من عام ٢٨٤م حتى عام ٢٠٢١ م تجدهم ١٧٣٧ ش وهي سنة الشهداء.
الجريدة الرسمية