تعرف على أجمل 5 أماكن أثرية بالإسكندرية

تعد محافظة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر من المدن الساحلية الكبرى، كما أنها تحتل المرتبة الثانية في مصر من حيث المساحة بعد محافظة القاهرة، وتتمتع بضمها للكثير من المعالم الاثرية والتاريخية على مدار تاريخها المعروف.

وتحتوي تلك المحافظة على العديد من المزارات والأماكن السياحية المميزة؛ لذلك تعتبر السياحة في الإسكندرية من أهم المقاصد التي تجذب أعداد كبيرة من السياح من خارج مصر وداخلها، فهي لؤلؤة مصر التي تحتوي على العديد من المتاحف الفرعونية القديمة بالإضافة الى المعالم دينية وأماكن ترفيهية متنوعة وتضم كل من قلعة قايتباى والمسرح الرومانى واليونانى ومتحف الاسكندرية القومى ومقابر الشاطبى الاثرية وعامود السوارى ومقابر كوم الشقافة. 

المسرح الرومانى 

يعتبر من أهم معالم السياحة في الإسكندرية ويرجع عهده إلى العصر الروماني ويوجد في منطقة كوم الدكّة بالإسكندرية.تم اكتشاف المسرح صدفةً عندما كان يتم البحث عن مقبرة “الإسكندر الأكبر”، وتم التنقيب عنه خلال 30 عام وهو مُكون من 13 درجة مصنوعة من مادة الرخام التي تأخذ شكل حرف (U)،ويعد مقصد كبير لزيارة السياح بشتى الدول المختلفة للتعرف على الحقائب التاريخية والأثرية بداخله. 

مقابر كوم الشقافة 

هي مقابر أثرية توجد في منطقة كوم الشقافة بالإسكندرية، وهي تُمثل الكثير من الثقافات القديمة، فهي مزيج بين الفنون الفرعونية مع الفنون الرومانية والإغريقية، وتحتوي على بعض القطع الأثرية والعديد من المقابر والتماثيل.

متحف المجوهرات الملكية 

يوجد في منطقة زيزينيا، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1919م على مساحة قدرها 4185 متراً مربّعاً، ويحتوي على مجموعة مهمة من مجوهرات الأسر الحاكمة التي حكمت مصر.

الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تهدد مساجد آل البيت بالإغلاق

متحف الإسكندرية القومى 

تم بناء متحف الإسكندرية القومي على الطراز الإيطالي تبعًا لأحد الأثرياء بالإسكندرية الذي كان مالكًا له في بادئ الأمر، ثم قام ذلك الرجل ببيع قصره إلى السفارة الأمريكية عام 1954، وبعد ذلك قام المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة المصرية بشرائه عام 1996 وتم البدء في ترميمه وتحويله إلى متحف الإسكندرية القومي وافتتاحه عام 2003.