رئيس التحرير
عصام كامل

الانتحار يزيد بسبب كورونا!

توقعات الخبراء وعلماء السياسية والاقتصاد والاجتماع بشكل انعكاسات كورونا تنبيء بتغيرات دراماتيكية، حيث ذهب بعضهم إلى أن التبعات الاجتماعية للفيروس ستكون أكبر حجماً وأعمق أثراً من تبعاته الاقتصادية..

 

خاصة في مجتمعات الغرب الذي يعيش أفراده حياة ناعمة منضبطة ومستقرة، ولم يتعرضوا لتقلبات الحياة وصعوباتها وهو ما يجعلهم أكثر هشاشة من الناحية النفسية..

بدون إجابة! 

ومع طغيان النزعة الفردية في تلك المجتمعات تضعف المناعة النفسية للفرد والمجتمع وتغشاهم الأمراض النفسية والاجتماعية، حتى أن تفاقم الجائحة في دول الغرب بهذه السرعة المذهلة يقذف الرعب والإحباط ليس في نفوس الأفراد فحسب بل لدى الحكومات والقيادات أيضاً.

وإذا ما طالت جائحة كورونا لا قدر الله فإن ثمة تقارير تتوقع أن يكون ضحايا الانتحار بسببها أكثر بكثير من الضحايا الذين أهلكهم هذا الفيروس، كما ذهبت صحيفة الجارديان.. وقد ازدادت بالفعل معدلات القلق ونوبات الهلع والاكتئاب والخوف وهو ما أفضى إلى نتائج أخرى أكثر سوداوية مثل زيادة الإقبال على اقتناء السلاح الشخصي..

متى ينتهي فيروس كورونا؟! 

ومن المتوقع أن تنخفض في المقابل معدلات المواليد المتدنية للغاية أصلاً في أوروبا وأمريكا ، وسوف تكون تلك المناطق أقل جذباً وإغراء للمهاجرين عما كان عليه الحال قبل كورونا الأمر الذي سيؤدي بالضرورة إلى تناقص سكاني حاد سيكون له تبعاته الاقتصادية الخطيرة.


الجريدة الرسمية