رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد قذاف الدم يشيد بدعم السيسي والشعب المصرى للعمل فى حل الأزمة الليبية

أحمد قذاف الدم
أحمد قذاف الدم

قال أحمد قذاف الدم القذافي ، منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، انه يرحب بمشايخ واعيان ليبيا .

 

واضاف ان مشايخ واعيان ليبيا يمثلون "جابر البيت الليبي" الذي تُحيط به الاعاصير من كل جانب ، وقال: ادعوهم في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ الوطن أن  يتصرفوا بالحكمة  واحترام القيم  والتقاليد والأعراف .


وتابع :" بعد أن انقسمنا عسكرياً وسياسياً ينبغي أن لا ننقسم اجتماعياً لأننا بذلك نبيع وطننا الذي دفعنا مهره دماء سالت في مواجهة الغزاة  جيلاً بعد جيل ورزقنا الله فيه من الخيرات والرزق الوفير،  ومن الواجب اليوم أن نعتذر جميعاً له وان نكفر عن خطايانا  وأياً كانت التنازلات لن تساوي قطرة دم أو حبة رمل من هذا التراب المقدس  .. واعرف اليوم ن ظروفاً حالت دون حضور الجميع  خاصة اخوتنا في غرب الوطن  .

وأضاف قذاف الدم :" ارى من الواجب أن لا نقرر أو نخطو دون التشاور معهم ونستمع لحجتهم بعد هذا اللغط  بل وهذه الهروله للاستقواء بأطراف تكالبت على الوطن وجاءت لمصلحتها  وستعود عندما تنهي هذه المصالح  ويبقى أبناء الوطن هم وحدهم من يغارون عليه ويحرصون علي صون وحدته حتى في سنوات القحط   وفي مواجهة أعتى  الإمبراطوريات .

وأكد أحمد قذاف الدم علي أنه  لا يوجد بينهم من يختلف على ثوابت الوطن ولا عن أن يكون حراً موحداً محافظًا على ثرواته له ولأبنائه مهما كان موقعه .. دون إقصاء أو تمييز.

 

واضاف :" أنا واثق هذه الساعات بأنه لا أحد سعيد بما وصلنا إليه من دمار  ودماء تسيل   وإستباحة  ورهن أمرنا لدول ما كانت يوماً تستطيع التطاول بل كانت تسعى للود ، لا أن تكون نداً لهذا الشعب الحر الذي يرفض اليوم كافة أشكال التدخل أياً كان" .

 

وتابع :" لذا أرى تشكيل وفد للذهاب إلى مدننا والتي غابت للتشاور والإستماع لهم  والإتفاق على لقاء قادم داخل الوطن مع التأكيد على أن نؤجل كافة نقاط الإختلاف ".


كما قال :" علينا أن نسموا فوق الجراح ،، ونسعى لبناء دوله جديده .. ونظام نتفق عليه وكلنا ثقه فيكم وفي جماهير شعبنا التي باتت تتطلع إلى فجر جديد لتخرج عزيزه وسط هذا الركام .

 

وأضاف: أحُيي الرئيس السيسي وشعب مصر على الدعم  والمسانده  وأحُيي وقف الرئيس الجزائري  والشعب الجزائري  والرئيس التونسي  وشعب تونس  هؤلاء الأشقاء الذين يسعون معاً لتقديم يد العون أعانهم الله .

الجريدة الرسمية