رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. مصر وإثيوبيا ينزعان فتيل التوتر بينهما.. محافظ "مرسي" في الأقصر غير مرغوب فيه.. تظاهرات "يونيو" تحدد مصير الربيع العربي.. مصادر فلسطينية تتوقع إغلاق معبر رفح قبل 30 يونيو

فيتو

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا المصرية التي كان من أبرزها اتفاق مصر وإثيوبيا والسودان على إجراء مزيد من الدراسات حول بناء سد النهضة، وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على إجراء مزيد من الدراسات على تأثير بناء سد النهضة على الرافد الرئيسي لنهر النيل ودول المصب، وهو ما أكده وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في المؤتمر الصحفي في أديس أبابا.


وقال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم إن مصر وإثيوبيا اتفقتا على إجراء دراسات حول سد النهضة، الذي يجرى بناؤه بطريقة من شأنها معالجة المخاوف الأمنية لحماية الأمن المائي المصري"، مضيفًا: "إننا مقبلون على فترة من التعاون المتبادل".

ورد عمرو "نحن نتطلع إلى المستقبل، وأعتقد أن المستقبل سيكون جيدًا جدًا لكلينا."

وأوضحت بلومبرج أن بناء السد سيتكلف 4.3 مليار دولار، وسينتج 6000 ميجاوات أي نحو 30 كيلو مترًا من الحدود السودانية، وسيكون أكبر محطة طاقة كهرومائية في أفريقيا عندما يتم الانتهاء منه في عام 2017.

وذكرت صحيفة تايمز أن العاملين في مجال السياحة والناشطين في الأقصر يعتزمون منع المحافظ الجديد عادل أسعد الخياط الذي عينه الرئيس محمد مرسي من دخول مكتبه وذلك بسبب انتمائه للجماعة الإسلامية المتورطة في قتل عشرات السائحين عام 1997.

وقالت: إن تعيين الخياط العضو في حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والتي شنت هجمات مسلحة ضد الدولة اعتبارًا من عام 1992 وهاجمت الشرطة والمسيحيين والسياح أثار الغضب في المحافظة.

ورأى العديد من سكان الأقصر أن خطوة مرسي صادمة، فالسياحة هي العمل الرئيسي في المحافظة، إذ إن نحو مليون شخص يعملون فيها.

تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاحتجاجات المتوقعة يوم 30 من الشهر الجاري في مصر من أجل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الصحيفة أن ملايين المصريين وقعوا على استمارات "تمرد" التي تدعو إلى انتخابات رئاسية مُبكرة ويعتزمون النزول إلى الشوارع يوم 30 يونيو في ذكرى مرور عام على تولي مرسي السلطة.

وأضافت أنه على الرغم من استياء العديد من المصريين من حكم الإسلاميين بسبب التدهور الاقتصادي والفوضى التي تعاني منها البلاد، فهناك ملايين آخرين على استعداد للدفاع عن أول رئيس مصري يصل إلى السلطة في انتخابات حرة.

وفي وقت يخشى كثيرون من اندلاع أعمال عنف بين الطرفين فإن أنصار مرسي يخططون أيضًا لتجمعات حاشدة لتأييده تبدأ من يوم الجمعة المقبل.

وأكدت الصحيفة أنه في ظل الوضع القائم فليس من الواضح ما الذي يمكن أن ينهي المأزق بين المعارضة المتشرذمة والمستائين من تدهور الأوضاع الاقتصادية في عهد مرسي، وبين الإسلاميين الذين قدمت لهم قاعدتهم المنظمة مقاليد الحكم بشكل رسمي.

لكن المراقبين يرون أن مظاهرات 30 يونيو وبغض النظر عما ستسفر عليه من نتائج إلا أنها ستساعد في تحديد إن كان الربيع العربي سيزدهر في نهاية الأمر أم سيذبل ليس فقط بالنسبة للمصريين بل للشرق الأوسط.

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا اليوم توقعات بغلق معبر رفح قبل مظاهرات 30 يونيو لعدم تسلل عناصر سلفية إلى مصر، وذكر تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية بأن حالة قلق كبيرة في مصر من نشاطات الجماعة السلفية في سيناء وقطاع غزة، ولفت التقرير إلى أن  مصادر فلسطينية بقطاع غزة توقعت أن تغلق السلطات المصرية " معبر رفح " نهاية الشهر الحالي وذلك على خلفية المظاهرات الاحتجاجية التي من المتوقع أن تندلع في 30 يونيو الجاري – التي تنظمها حركة تمرد- للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسي.

ونقلت الإذاعة عن رئيس سلطة "الوقود" في القطاع "عبد الناصر مهنا" أن حكومة غزة لم تتلق بلاغًا رسميًا حول نية مصر إغلاق معبر رفح خلال المظاهرات.

ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس تجميد العمل في قسم تسجيل السفريات لسكان القطاع عن طريق معبر رفح حتى تحديد الموقف.

ولفت التقرير إلى أن مصر تخشي من عدم إحكام قبضة حماس على الجماعات السلفية بقطاع غزة، وتسلل عناصر سلفية إلى سيناء مما سوف يؤدي إلى حالة من التصعيد أثناء المظاهرات.

وفي سياق آخر ذكر تقرير للإذاعة أنه قد تعرضت صباح اليوم الثلاثاء حافلة إسرائيلية لإلقاء 3 عبوات ناسفة بالقرب من بيت "أمر "في منطقة "الخليل".، دون وقوع إصابات.

ولفت التقرير الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتمشيط المنطقة بعد الحادث.وخلال أعمال التمشيط عثر على عبوة ناسفة أنبوبية لم تنفجر، حيث قام خبراء من الجيش الإسرائيلي بتفجيرها تحت سيطرتهم لكي لا تتسبب في أضرار.

وأضاف التقرير أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت أمس باعتقال 8 فلسطينيين مطلوبين للجهات الأمنية، وتمت إحالتهم للتحقيق.

الجريدة الرسمية