رئيس التحرير
عصام كامل

"جوي عياد" ملكة التوقعات: سقوط مرسي ودولة الإخوان 30 يونيو.. الأمريكان يدخلون سوريا.. وتقسيم السعودية والإمارات.. قطر تستولي على قناة السويس ونفرتيتي تعود لمصر

الفلكية جوى عياد
الفلكية جوى عياد

كشفت الفلكية جوى عياد من خلال التنبؤات الماضية عن وقائع تحققت بالفعل مثل السيول التى اجتاحت بعض المناطق فى السعودية، وعن تفجيرات بوسطن وزلزال روسيا، ولكن فى ظل الأحداث المتلاحقة واقتراب موعد مظاهرات 30 يونيو.
جاءت توقعاتها الفلكية والقائمة على حسابات رقمية لتقول إن نهاية جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى اقتربت، حيث سيحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين وبعضهم البعض وبين المسلمين والمسيحيين من خلال الاستعانة ببعض عناصر من حماس.
إلى جانب العديد من الكوارث التى ستصيب العديد من الدول العربية مثل سقوط سوريا وتقسيم السعودية.
وحذرت جوى منذ فترة من حدوث العديد من الكوارث فى هذا الشهر، لهذا أطلق عليه الميعاد أو يوم الحشر أو صرخة المظلوم، فيوم 30 يونيو القادم بداية الصرخة، وكلمة الحق، وانكشاف المنافقين، ففى هذا الشهر ستدخل حماس عن طريق الأنفاق إلى سيناء من أجل مساندة مرسى وأخوانه المتأسلمين وستحدث الفتنة، لأن جيبتر سيدخل البرج المائى فضلا عن أن الأقباط سيكونون مستهدفين فى أطراف الصعيد، وهذا كله بسبب دخول كوكب أورانوس فى الحمل وبلوتو فى الجدى، وهى فى حالة تنافر مما يتسبب فى كوارث غير متوقعة. 
هناك علاقة بين الفتنة الكبرى وفتنة الدولة الأموية، الكثير من المراجع الدينية كشف الصراع بين الخير والشر مثلما كان الصراع بين أنصار يزيد وأنصار الإمام الحسين، ولكن يوجد اختلاف بين الأحداث الحالية وكربلاء الذى كان امتحانا للمسلمين، الأمر الذى دفع غاندى للقول: تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما لأنتصر، والحقيقة أن الحسين لم يهزم بدليل أن ذكراه باقية فى نفس الوقت محيت ذكرى يزيد، ولكن الآن سينتصر المظلوم وهو الشعب المصرى وسينكشف أنصار بنى أمية من المنافقين الذين يقومون الآن بوضع ميليشيات فى سيناء وفى ليبيا يتجمعون لإدخال أسلحة وغازات إلى مصر فضلا عن استخدامهم الإسكندرية كقاعدة لهم، ولكنهم يتصرفون بشكل عشوائى دون فكر سياسى فهم لديهم مخطط للقضاء على الشعب المصرى لأنهم لا يهتمون إلا بالجماعة وسبق للمرشد العام السابق القول: طظ فى مصر. 
-  مرسى سيسقط فى هذا اليوم باعتباره أخنس مصر، وسوف يتأكد بينه وبين نفسه أنه أخنس مصر، ولكن الأمر الإلهى سوف ينفذ وستظل التيارات الإسلامية لبعض الوقت على الساحة وهنا لا بد أن نعرف أن يوم 30 يونيو هو البداية وبعد فترة لا تتجاوز أسابيع ستظهر حقيقة الإخوان التى تعد المافيا أرحم منهم، الأمر الذى سيجعلهم يفرون محاولين الهرب عبر الأنفاق إلى غزة، والسعى لإشعال حرب أهلية وتقسيم مصر وهولاء يراقبهم صاحب مصر لأنهم هم شجرة الحنظل، كما ذكر كتاب الجفر الذى أملاه الرسول للإمام على كرم الله وجهه. 
- أما عن قضية التابوت فإن صاحب مصر الأصلى سيظهر فهو المحارب الرهيب الذى سيخدم مصر كما جاء بالجفر، وسيحاسب الجميع على الجرائم التى ارتكبوها والتابوت حان الوقت لكى يظهر؛ لأن عمره آلالف السنين ومكانه فى حدائق الزيتون، وبداخله اسم صاحب مصر وعصا موسى وبقايا بعض الأنبياء، وأمانة تسلم للإمام المهدى، كما أن به كتاب التوراة الأصلى قبل أن يحرفه بنى صهيون، وأناشد الشعب المصرى استخراج التابوت الذى يعلم بقصته الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعندما تحدثت عن صاحب مصر حاول الإخوان ومرسى الاستعانة بعرافة إسرائيلية من أجل قلب الحقائق بعد أن فشلوا فى مساومتى أو إغرائى لأقول إن مرسى هو صاحب مصر، فجاءوا بالعرافة الإسرائيلية لتقول إن محمد مرسى هو صاحب مصر، وأنه محمد الثالث، وهذا يكشف تواطؤ الإخوان مع اليهود لأنهم عون لهم لأن مستر دامس قال إن النبوءات القديمة فى الفاتيكان والمتوارثة تؤكد أن مرسى هو أخنس مصر، وأن صاحب مصر هو الرجل الذى رأى الغد.
- عودة الملكة نفرتيتى إلى مصر حتمية لأن حركة النجوم والكواكب تؤكد حدوث لعنة فى ألمانيا، خاصة وهى التى حملت طفل مصر العظيم طبقا لرواية مسز جين داكسون العرافة الأمريكية من أصل ألمانى التى كانت تجلس بمنزلها وشاهدت من غرفتها شعاعا من الشمس يحرق الحديقة، وشاهدت نفرتيتى وإخناتون كعاشقين، وهى تحمل طفلا أسمر فأدركت أنه طفل الشرق العظيم، وكان ينبعث من الطفل شعاع أضاء المكان فأدركت أنه سيكون له شأن عظيم، وهذا ما دفع الرئيس عبد الناصر ليرسل الكاتب الكبير هيكل للالتقاء بها. 
- ادعاءات البعض بأن الشاطر هو صاحب مصر كلام غير صحيح ولا يوجد فرق كبير فى التوقيت بين ظهور صاحب مصر والمهدى فظهور صاحب مصر هو بشائر ظهور الإمام المهدى بعد انتهاء مرسى، وهناك علامات سوف تصعق الناس ولذلك يسعى الإخوان لتضييق الفجوة بينهم وبين السلفيين فى المرحلة القادمة، وسينجحون فى ذلك عملا بالمثل القائل: أنا وابن عمى على الغريب، أما الجيش المصرى فهو الأمل الذى سيضع النقاط فوق الحروف، خاصة فى ظل استعانة الإخوان بعناصر من حماس، الذين يقومون بالتنسيق بينهم وبين الصهاينة، وبالتالى حماس الشيطان الأكبر فى المنطقة، وهنا أكشف أن الضباط الثلاثة المختطفين وأمين الشرطة وقت الثورة ما زالوا أحياء فى غزة وسيعودون.
- هناك أحداث جسيمة سوف تحدث فى عدد من الدول العربية، ففى سوريا سيدخلها الأمريكان وتسقط سوريا ويهرب بشار الأسد، أما تركيا سوف تشتعل بها الثورات وسينتهى الأمر بحدوث انقلاب على الحكم، أما إيران ستتعرض لضربة إسرائيلية قريبا وستقوم إيران بالتضييق على دول الخليج عن طريق مضيق هرمز، أما السعودية ستشهد هذا العام فى موسم الحج مجازر ثم تبدأ التقسيم، والإمارات والعراق ستشهدان أعمالا إرهابية وستقسمان أيضا، أما ليبيا فستتحول إلى دويلات وبلدات، وقطر تنظم مخططا مع الصهاينة للاستيلاء على قناة السويس، وأمريكا قادمة على انهيار اقتصادى.
الجريدة الرسمية