رئيس التحرير
عصام كامل

التنسيق الحضارى يشرف على تطوير العقارات المطلة على ميدان التحرير | صور

المهندس محمد أبو
المهندس محمد أبو سعدة

قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري ، إنه تم تطوير واجهات المباني التراثية ذات القيمة المتميزة والمطلة على ميدان التحرير ، وذلك بدء من إزالة المخالفات التى تشوه الواجهات ، واعادة طلائها بألوان ترابية ، و ترميم كافة الزخارف المتهالكة والمفقودة على مر الزمان ، مشيرا إلى أنه تم التفاوض مع أصحاب المحال التجارية لتغيير يافطات محالهم التجارية بميدان التحرير وإزالة المخالف منها ، وتغييرها الى يافطات  تتماشى مع صبغة الميدان في قلب منطقة تراثية مسجلة.

وأوضح أبوسعدة ، أن الجهاز القومى للتنسيق الحضاري شارك فى الإشراف على تنفيذ مخطط مشروع تطوير ميدان التحرير  ،  والذي نفذته محافظة القاهرة ووزارة الاسكان ، مؤكدا أنه  تم إزالة كافة التشوهات البصرية والإعلانات من أعلى العقارات التراثية المطلة على ميدان التحرير ،  وفقا لاشتراطات التعامل معها ، وهو ماتم تطبيقه بالعقارات ذات الطراز المعماري المتميز المطلة على ميدان التحرير في خطة التطوير  ، و تم إضافة عناصر إضائة لهذه المباني بعد ترميمها ليتزين بها الميدان بعد تطويره بشكل متناغم مع إضاءة المتحف المصري بالميدان وكذلك مجمع التحرير والتي قامت بتنفيذها شركة الصوت و الضوء . 

التنسيق الحضاري يعرض صور نادرة لـ"لوكاندة الفيوم" عام 1899| صور     

واشار إلى أنه تم التعامل مع الفراغات العامة بالميدان بإعادة صياغتها و تحسين الصورة البصرية بها وإعادة تنسيق الموقع العام ورفع كفاءة المسطحات الخضراء ، وإضافة أشجار الزيتون والنخيل لها ، وكذلك  إضافة أماكن الجلوس وتنسيق كافة الفراغات المحيطة بقلب الميدان ووضع تصميمها المهندس المعماري شهاب مظهر  لتتماشى مع المسلة الفرعونية والكباش الأربعة  التي نفذت تحت إشراف  وزارة السياحة والآثار هذا المشروع يبرز تكاتف أجهزة الدولة وتوحيد جهودها في تطوير الميدان أعاد لنا باريس الشرق وأصبح ميدان التحرير في رونقه التراثي يضاهي أشهر ميادين  العالم ، وهو ما يليق بميدان له أهمية وشهد العديد من الاحداث التي تخلد بذاكرة المصريين منذ نشأته وحتى يومنا هذا.   

وأضاف رئيس الجهاز أن مخطط تطوير ميدان التحرير هو ضمن مخطط أكبر وهو تطوير القاهرة الخديوية لعودة  القاهرة التراثية بعد نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، ومن ثم تحويل قلب المدينة إلى متحف عمراني مفتوح تعج منه روائع التراث الحضاري، و يفتخر به أبناؤنا ويعظم في نفوسهم  أثر الجمال  ويعزز انتماءهم لوطنهم.

الجريدة الرسمية