رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أقباط مصر يتحدون تهديدات "عبد الماجد".. "أسعد": دعوته تمثل إرهاب باسم الدولة الإسلامية.. "إسكندر": 30 يونيو نهاية الإخوان.. "بسيط": الكنيسة تدعم النزول في المظاهرات

عاصم عبد الماجد عضو
عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة

مع اقتراب تظاهرات 30 يونيو، وزيادة دعوات المحتدشين لها، ارتفعت نبرة التهديد من جانب الجماعات الإسلامية للمتظاهرين عامة وتارة لقيادات حملة "تمرد" وجبهة الإنقاذ، وأخرى لأقباط مصر، محذرين الكنيسة من نزول الأقباط في هذه التظاهرات.


وكان عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية حذر بشكل مباشر متظاهري 30 يونيو من محاولة إسقاط الرئيس المنتخب، وطالب الكنيسة المصرية بعدم التضحية بأبنائها من الأقباط يوم 30 يونيو، وعدم دعوتهم للمشاركة في فعاليات المظاهرات القادمة التي دعت إليها حركة "تمرد"، مؤكدًا أن هذه التظاهرات ضد الدولة الإسلامية.

وفي نفس الوقت انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنباء عن طلب الرئاسة من الكنيسة عدم نزول الأقباط، ورفض البابا تواضروس هذا الطلب قائلًا: "لو منعهتهم من نزول المظاهرات فكيف أمنعهم من حب مصر؟".

ومن جانبه طالب المفكر القبطى جمال أسعد، الأقباط المشاركين في مظاهرات 30 يونيو عدم رفع شعارات دينية أو النزول تحت مسميات طائفية مثل "ائتلاف شباب الأقباط" و"حركة أقباط بلا قيود" وغيرها، لعدم منح آخرين الفرصة في إحداث فتنة.

وقال "أسعد" إن الأقباط جزء من نسيج المجتمع ليسوا أحزابا أو طائفة، ومن يحاول وضعهم في هذا المكان وتقسيم مصر يحرق الوطن، منوهًا أن من مزايا ثورة 25 يناير أنها كسرت حاجز الخوف عند المصريين، ومن ثم لن يخشى الأقباط تهديدات عاصم عبد الماجد.

وأضاف المفكر القبطى، "عندما انتخبت الرئيس مرسى، لم انتخبه على أساس برنامج فقهى أو دعوى وإنما انتخبته على أساس برنامج سياسي، ومن ثم يحق لي مراجعته وملاحقته إن أخطا"، لافتًا إلى أن دعوة "عبد الماجد" تمثل إرهاب باسم الدولة الإسلامية.

ومن جانبه وصف أمين أسكندر، القيادى في التحالف الشعبى، عاصم عبد الماجد بـ"القاتل المحترف"، مؤكدًا أنه لم يندهش من تصريحاته، لأنه صاحب فتاوى سرقة محلات الذهب في الصعيد واستباحة أموال الأقباط.

وقال "اسكندر" إن الغريب في الأمر هو النظام الحالى الذي جمع حوله عددا من رموز الإرهاب والقتل أمثال طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، مؤكدًا أن المصريين مسلمون ومسيحيون سينزلون في 30 يونيو الجارى للتخلص من هذا النظام الفاشل.

وانتقد "اسكندر" تصريحات "عبد الماجد" قائلًا: إن المسيحيين مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق والواجبات، وكثيرًا ما قدموا الشهداء من أجل هذا الوطن.

وبدوره يرى المؤرخ القبطى بيشوى بسيط، أن الأقباط لا يأخذون أوامر من أحد ولا حتى من الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة في جوهر الأمر تدعم النزول في مظاهرات 30 يونيو، ففى بعد الاجتماعات عندما سئل عن الموقف من هذه التظاهرات أجاب بأن الأمر متروك لكم ومن يريد النزول فالرب معه.

وتوقع "بسيط" سقوط شهداء كثيرين في هذه التظاهرات، مضيفًا: "نحن الأقباط أول من  نضحى بأرواحنا فداء للوطن، فقد تعودنا على التضحية بالروح في الحروب والضربات الإرهابية المتلاحقة للكنائس".

وقال المؤرخ القبطى إن التفرقة سياسية الاحتلال وقد فعلها المحتل الأجنبي كثيرًا قبل ذلك، ولكن الآن المحتل مصرى يمارس نفس منهج المحتل، وسنقاومه بكل قوتنا مهما فقدنا من أرواح.

وأضاف أن الشعب انسلخ من الكنيسة من الناحية السياسية، ولم تعد الكنيسة تفرض أوامر أو تعطى نصائح، منوهًا أن في حالة فرض رأيها فالشباب القبطى أول من يهاجمها.
Advertisements
الجريدة الرسمية