رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"وورلد تريبيون": "كيري" يغازل مصر بالمعونة لتمرير صفقة الطائرات

فيتو

قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية: إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنازلت مرة أخرى عن القيود المفروضة على المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.
وقالت مصادر فى الكونجرس للصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم، الاثنين، إن التنازل عن القيود المفروضة على المعونة هو ضمان استمرار تصدير الولايات المتحدة طائرات من طراز F16  بلوك 52 المقاتلة متعددة الأدوار إلى مصر، وفى يناير عام 2013 أرسلت شركة لوكهيد مارتن الأربعة الأولى من 20 F16 المتقدمة إلى القوات الجوية المصرية.
وبموجب القانون، الذى أصدره السناتور "باتريك ليهى"، وزير الدولة يجب أن تحافظ القاهرة على حقوق الإنسان والأقليات الدينية وكذلك انتخابات حرة، كما يقيدها بالتعاون الأمنى مع إسرائيل، ويوفر القانون السماح للإدارة الأمريكية التنازل عن تلك القيود وفقًا لمصالح الأمن القومى.
وقد استجاب "ليهى" علنا للتنازل الذى أصدره "كيرى"، ولكن فى 4 يونيو، حذر "ليهى" مرة أخرى من النظام الإسلامى برئاسة "محمد مرسى" بعد حكم المحكمة المصرية بسجن عاملين أمريكان تابعين لمنظمات غير الحكومية، مؤكدًا أنه إذا استمرت مصر على هذا النحو المتزايد من الطرق القمعية، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة دعم حكومة الرئيس "مرسى".
وأضافت "وورلد تريبيون" أنه للسنة الثانية على التوالى، استخدمت الإدارة الأمريكية نفوذها وتغلبت على القيود المفروضة من قبل الكونجرس، لتمرير المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، وكان وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" قرر أن مصر يجب أن تحصل على 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية على الرغم من الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان التى تمارسها الحكومة المصرية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هناك شراكة أمنية قوية تجمع الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، لدعم تمويل العسكرية الأجنبية، والحافظ على قناة مفتوحة لقيادة الجيش المصرى، "صانع الرأى الرئيسى فى البلاد"- على حد قول الصحيفة الأمريكية- وقال كيرى: "قرار التنازل عن القيود المفروضة على المعونة العسكرية لمصر هو ضرورى لحماية هذه المصالح كما تشجع مصر على مواصلة انتقالها إلى الديمقراطية".
وقال "كيرى" فى مذكرة، فى التاسع من مايو الماضى أن وزارة الخارجية منحت 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية للسنة المالية 2013، فى خطوة غير عادية، وتم إرسال تلك المذكرة إلى لجان الاعتمادات فى مجلسى النواب والشيوخ، والتى لم تفرج عنها وزارة الخارجية.
وقالت "جين بسكاى” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى السابع من يونيو الجارى: "المساعدات العسكرية لدينا، تشمل البرامج التى تساعد فى وقف حركة البضائع غير المشروعة عبر الحدود، ومكافحة الإرهاب، وتوفير الأمن لعبور السفن من خلال قناة السويس وزيادة الأمن فى سيناء، ودعم التدريب المشترك الذى يبنى العلاقات العسكرية بين الجيوش، وكما ذكرت نحن نشعر أن للمعونة أهمية أمنية وطنية".
Advertisements
الجريدة الرسمية