رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. باحث: هناك أدلة مادية أن التابوت أصبح له وجود الآن.. على جمعة قدم تقريراً للرئاسة حول الأمر.. والآثار أكدت حقيقته وأنه ضمن مجموعة من الآثار الفرعونية.. ويبعد عن سطح الأرض من 8 إلى 10 أمتار

فيتو

قال الباحث في شخصية صاحب مصر وائل حسن إن التابوت ذُكر في القرآن، في سورة البقرة الآية 248 وذكر قصة ما حدث بين طالوت وجالوت، ومن خلال الآية فالتابوت كان موجودًا في عهد الأنبياء سيدنا موسى وسيدنا هارون وموجودة آثار خاصة بهما في التابوت.

وأكد وائل أن التابوت كان موجودًا في فترة، واختفى لحكمة يعلمها الله، وأنه من سياق الآيات فإن التابوت اختفى وجاء في قصة طالوت، وكان الظهور آية أخرى، حيث كان مطلوبا من اليهود دخول الأرض المقدسة، وتحججوا أن بها قوام جبارين، وطالبوا بأن يجعل الله لهم ملكا ليحارب معهم.
وكان اليهود مختلفين عن الملك الذي يقاتل معهم ويقودهم، فطالبوا أن يتم تحديد الملك بشكل إلهي، لذا كان اختيار الملك- طالوت – آية ربانية، وهي التابوت، ومع ذلك اعترضوا عليه، مؤكدًا أن التابوت جاء آية ربانية دالة على ملك طالوت.
ويضيف حسم: بعد ذلك اختفي التابوت، وكان ذلك في عصر السبي البابلي، عندما هجم ملك العرب ودمر الهيكل، ليختفي التابوت مرة أخرى، ولا نعلم كيف؟ ومن المحتمل ظهوره في أي مكان، فالتابوت ثابت بنص قرآني، والتابوت اختفى، ووجوده مع الملك آية على ملكه، واختفى التابوت منذ نحو 3 آلاف عام.
وذكر البعض أن مكانه في بحيرة طبرية- جبل أنطاكية- وغير معروف بالضبط مكان التابوت، وبعيدًا عن الرؤي، فهناك أدلة مادية أن التابوت أصبح له وجود الآن ومثبت من خلال تقرير رفعه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، من دار الإفتاء وقدمه للرئاسة، والأمر أصبح واقعا، وهناك جهة فيمكن مخاطبة رئاسة الجمهورية بالموضوع، وتأكد وجود التابوت.
وإذا سأل أحد بأن التابوت قد يكون فرعونيا نرد عليه، أن هناك رؤى للأنبياء في ذلك، ويمكن إثبات الكلام من خلال التصوير، فالتابوت له قيمة معينة سواء كان أثرا أو له شق ديني، والتقارير تؤكد وجود تابوت، وتساءل وائل إذا كان أثرا عاديا فلماذا يتم التكتم الشديد بشأنه.
وقال وائل:" جلست مع عاطف أبو الدهب رئيس قطاع بالآثار سابقًا، وقال إن الموضوع حقيقي وأن هناك جهات رسمية طلبت منه بحث الموضوع بدقة، وليس في يده أكثر من ذلك، بل قيل له عدم ذكر هذا الأمر وكل ما جاء في تقرير الآثار صحيح."
كما أن الدكتور عز- مسئول من الآثار- لم يكن مقتنعا بهذا الكلام، وقال حتى لو كان ذلك أثرا فسيكون مكانه متحفا من المتاحف القريبة، وتحدث معنا وقال لنا إن الموضوع كبير وأكبر مما نتخيل، وخلفه أمور أخرى، وليس بسهوله الكشف عن الآثر.
وقال وائل:" التابوت يبعد عن الأرض من 8 إلى 10 أمتار، وأكد ليّ مسئول الآثار أنه يبعد 11 مترا بالضبط، ومهندس آخر بالآثار قال إنه لا توجد نقطة مياه حول التابوت وهذا أمر غريب مع هذه المسافة".
تؤكد الأوراق أمر التابوت، وأنه موجود داخل مقبرة فرعونية- وقال ذلك ليّ عاطف أبو الدهب- والمكان كله مملوء بالآثار، فالذي أراد إخفاء التابوت قام بوضعه ضمن الآثار الموجودة بالمكان، لكن مسئول الآثار أكد على صعوبة ذلك الأمر.
الجريدة الرسمية