عبير تطالب المسئولين بإخراج التابوت.. وتؤكد: خراب مصر يبدأ من نيلها

قالت عبير بدر الدين مدرسة تربية فنية ومهتمة بموضوع "التابوت" واسم صاحب مصر:" منذ 17 عامًا حاولت البحث عن الإمام المهدي، وكنت أرى رؤية خاصة بي في هذا الإطار، ودعمت ذلك بقراءة الأحاديث ومواصفات المهدي".
وتضيف:" أؤمن أن القرآن فيه نبأ ما قبلنا وما بعدنا، وكانت خطبة الوداع للرسول ذكر فيها ما سيأتي بعده حتى عصرنا وحتى يوم القيامة، لكن فُقد جزء كبير منها ولذا فالأمر أصبح مبهما فيما يخص البشرية؛ فقد ذكر الرسول- صلى الله عليه وسلم- كل شيء في الدنيا، الحكام والطغاة ومنهم صدام ومبارك وغيرهما، وكلها أحداث مذكورة في سفر أشعيا بالتوراة".
وتوضح عبير أنها بدأت تبحث عن الحقائق، وخاصة مع ما وصفته بالظلم الذي نعيشه في الفترة، مؤكدة أن هناك خيرا كثير سنراه وخيرا صريحا لمصر، والأمر يؤكد أن هناك أمرا دفينا في مصر، وسيكون هناك أمر صريح فمصر ذكرت في القرآن 5 مرات، وذكرت في الأحاديث، فهناك لغز كبير في اسم مصر، لأنها اختيار رباني، وسيكون لها حاكم سيعز الله به الأمة، وينتظر أهل مصر خير كثيرا ووفيرا".
وتحكي عبير:" رأيت في منامي رؤي كثيرة لآل البيت، ومنذ ثلاث سنوات قرأت عن موضع التابوت، وكان ذلك هو الخير الذي لا أعرفه، ولم أتحدث مع صاحب المنزل الذي ظهر فيه التابوت- كمال خلاف- لمدة عام، وقرأت عن التابوت الذي توارثته الأنبياء منذ أبونا آدم ".
وبعد مرور عام اتصلت بمنزل أستاذ كمال، وإذ بيّ أري هاتفا يقرأ سورة" إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها" وجاء ليّ هاتف في نفس الوقت إن ذلك سيحدث مع المهدي، فخروجه سيكون من خلال انشقاق الأرض".

(زلزالها)إشارة إلى ان كل ما في الكون سوف يتزلزل مثلا في الدنيا قشرة الأرض تتزلزل أما في القيامة تتبدل الأرض غير الأرض .

(وأخرجت الأرض أثقالها )الثقل بمعنى الميزان الذي يقاس به الثقل وهناك عدة معاني لهذه الأثقال :

أخرجت الأرض معادنها كنوزها أو أخرجت الناس المعادن التي بها يعمر الأرض المعادن تمثل ثقل الأرض ( يستعمركم فيها ) والمراد هو إعمار أنفسنا و الأرض تعمر بالإنسان ومصير الأرض يتحدد بالإنسان ولكل فعل من افعال الانسان له اثر على اعمار الأرض وخرابها .

بآل البيت وبالقرآن يعمر الوجود الانساني .

المعادن تعمر بها الأرض أما الانسان الوجودي فيعمر بثقل وهو : القرآن والعترة .

(وقال الانسان مالها) في ذلك اليوم يتزلزل كل شيء ويقول الانسان مالها بشدة من الخوف والرعب .

وذكرت عبير أن الإمام المهدي أو حاكم مصر سيكون واحدا من الشعب بسيط وفقير، وليس له ملك أو جاه، وسيدعمه الله بآية التابوت، وبدأ أمر التابوت منذ 2006، فقد أقتربنا من النهاية".
وأضافت:وكما قال سيدنا علي كرم الله وجهه: " أن امرنا أهل البيت صعب مستصعب لا يتحمله إلا ملك مقرب ,أو نبي مرسل, أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، لا يعي حديثنا ألا حصون حصينة أو صدور أمينة أو أحلام رزينة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍يا عجبا كل العجب بين جمادى ورجب ‍‍‍‍‍‍!!

فقال رجل : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟

قال : ومالي لا اعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، إلا صوتات بينهن موتات حصد نبات ونشر أموات واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب !!

وقالت:" لقد تحدثت مع الأثري عاطف أبو الدهب الذي أنكر أمر التابوت، وهذا يدل على وجود أمر غامض في هذا الشأن، فهو يريد بهذا الإنكار أن ينفي عن نفسه أمرا غامضا.
وطالبت عبير المسؤولين بالدولة أن يقوموا بإخراج التابوت من مخبأه، تحت منزل كمال، فهناك مخطط لتدمير مصر، وأن خراب مصر سيكون من نيلها، والأمر يتطلب إخراج التابوت.