رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون: نكسة 67 أفضل من حكم الإخوان.. شعبان: هزيمة يونيو وحدت الشعب على هدف واحد..علي: عبد الناصر نجح فيما فشل فيه مرسي.. النقر: الثورة مستمرة والنصر في 30 يونيو

المهندس أحمد بهاء
المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية

قال سياسيون، إن مصر تعيش أسوأ فتراتها التاريخية بل هي أسوأ من نكسة 1967، مؤكدين أن سنوات النكسة بالرغم من الهزيمة العسكرية إلا أن الجبهة الداخلية كانت أكثر تماسكا ووحدة، الإرادة والتحدى الذي عرفته مصر سنوات النكسة كان وراء انتصار أكتوبر 1973.


وأشارت المصادر السياسية إلى أن التشابة الوحيد بين سنوات النكسة وحكم الإخوان، هو التحدى الذي عاد للمصريين من جديد للتخلص من الاحتلال الإخوانى، كما سبق وتخلصت من العدوان الغاشم لاحتلال الأجنبي.

من جانبه، أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن نكسة 67 أفضل كثيرًا من حكم الإخوان وما تعانيه مصر الآن في ظل حكمهم.

وقال شعبان في تصريحات لـ "فيتو" رغم فداحة الهزيمة والعبء النفسي الثقيل على الجماهير المصرية خلال سنوات النكسة، إلا أن الشعب كان متماسكا ولديه هدف واحد ومحدد وهو تحرير الأرض.

وأضاف، كانت إرادتنا ومقاومتنا عالية جدًا، الجميع على قلب رجل واحد وهو عبد الناصر – رغم أن البعض يحمله الهزيمة – إلا أنه استطاع إعادة بناء الجبهة الداخلية وأعاد تدريب وتجهيز الجيش على أعلى مستوى حتى تمكن من النصر.

وتابع القيادي بجبهة الإنقاذ، وبالنسبة للقيادة المصرية فهي كالفرق بين السماء والأرض، بين قيادة وطنية تماسكت رغم الهزيمة واستعدت ليوم العبور، وقيادة تفننت في تدمير المصالح الوطنية والجيش والشرطة والجبهة الداخلية والوحدة المصرية.

وأوضح شعبان أن مصر الآن تعاني فترة تاريخية صعبة بعد سرقة ثورتها من عناصر غير وطنية فككت وحدة الشعب، وشغلتنا بتوافه الأمور، مؤكدا أن العنصر المشترك بين الفترتين هو تحدى الشعب المصرى وإصراره على التخلص من العدوان الأجنبي قديما والإخوانى حديثا.

واختتم حديثه قائلا: أعتقد أن الشعب المصرى قادر على العبور من هذه الأزمة والنصر في 30 يونيو الجاري.

وصف المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، فترة حكم الإخوان بنكبة 48، مؤكدا أن مصر تعيش الآن تحت قيادة لا أمل في إصلاحها، تبيع الأرض والتاريخ، وتسجن من ساعدها في اعتلاء الحكم والوصول للسلطة.
وقال الفخراني في تصريحات لـ «فيتو»: إن الفترة التي تعيشها مصر حاليا أسوأ من نكسة 67، منوها أنه خلال سنوات النكسة كان هناك قائد يحكم البلاد.

وأضاف الفخراني، أن القيادة الحالية نجحت في اختراق الجبهة الداخلية وفككت وحدة الشعب المصري.

ويرى المهندس حسام الدين على أمين حزب المؤتمر، الأزمة التي تمر بها مصر الآن لا تختلف كثيرا عن أزمة سنوات النكسة، ولكن الاختلاف بين الفترتين أننا الآن أمام اختيار شعب لأول رئيس مدني، وهذا الاختيار مهما كان خطأ فهو يعد إنجاز للشعب المصرى، الذي حتما سيتعلم من أخطائه.

وقال على، نحن أمام نفس الشعارات الحنجورية، والأكاذيب والوهم، ولكن الفرق أن الرئيس عبد الناصر استطاع أن يجمع الشعب حوله وهو ما فشل فيه الرئيس محمد مرسي.

فيما رفض الكاتب أحمد طه النقر المتحدث باسم جبهة التغيير الوطنى، تشبيه هذه الأيام بنكسة 67، مؤكدا أن الثورة مستمرة، وما نحن فيه الآن هو مخاض يعلو أحيانا ويهبط أحيانا أخرى، بدليل حملة تمرد التي تعد أكبر انتصارا للشعب المصري في الوقت الراهن.

وقال النقر، حكم الإخوان حجر عثرة في تاريخ مصر، سرعان ما يلفظها الشعب المصرى ويكمل طريقه، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد موجة جديدة من الثورة ستبدأ في 30 يونيو، وربما يكون هذا هو الانتصار الذي ننتظره بفارغ الصبر.
الجريدة الرسمية