رئيس التحرير
عصام كامل

ألقاب السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها

السيدة زينب رضي الله
السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها - صورة أرشيفية

انتشرت وتعددت ألقاب السيدة زينب، رضي الله عنها وأرضاها فهي صاحبة المقام الطاهر بقلب القاهرة.. قبلة العارفين.. رجاء المدد.. والقبس من نور بيت آل النبي، نفحات مباركة تعطر مقامها الطاهر المطهر.. راحة نفسية واطمئنان هي هديتها لمريديها وكل من زارها.. سيدتنا صاحبة ألقاب، منها:

أم هاشم: لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الأمام الحسين.
ويقال لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم، الذي كان يطعم الحجاج، فكانت مثله، تطعم المساكين والضعفاء، ودارها كانت مأوى لكل محتاج.
صاحبة الشورى: فقد كان أبوها وأخواتها يستشيرونها، لصواب رأيها وحكمتها.

عقيلة بني هاشم: ولم توصف سيدة في جيلها أو غيره أو في آل البيت بهذا اللقب إلا السيدة زينب.

الطاهرة: فقد أطلقه عليها أخوها الإمام الحسن عندما قال لها "أنعم بك يا طاهرة، فقد شرحت حديث رسول الله الحلال بين والحرام بين".
أم العزائم: فكانت تكنى عند أهل العزم بأم العزائم، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

أم العواجز: عندما شرفت مصر بقدومها فقد ساعدت العجزة والمساكين.

رئيسة الديوان: وعندما قدمت مصر كان الوالي وحاشيته يأتون إليها وتعقد لهم بدارها جلسات للعلم فيتفهموا الأمور الدينية في ديوانها وهي رئيسته.

السيدة: وهذا اللقب إذا أطلق بدون اسم زينب يعرف أن المقصود به السيدة زينب دونها عن أخريات من آل البيت، فهي الوحيدة المتفردة من آل البيت بهذا اللقب، فإذا ذكرت أي سيدة أخرى لا بد من أن يذكر معها اسمها كالسيدة نفيسة والسيدة عائشة والسيدة فاطمة النبوية، ممن دفن وشرف تراب مصر بهن، أما إذا أطلق لفظ "السيدة" فقط فهي ولا شك سيدتنا زينب حفيدة سيدنا وحبيبنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
الجريدة الرسمية