رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى وزيري: اكتشاف مومياوات أشبال أسود لأول مرة في سقارة

اكتشاف مومياوات أشبال
اكتشاف مومياوات أشبال أسود لأول مرة في سقارة

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الاعلى للأثار: إن أهم ما يميز الكشف الأثري الجديد بسقارة هو العثور على 5 مومياوات لقطط ضخمة والتي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة.


وأضاف أن نتائج الأشعة السينية والدراسات العلمية المبدئية التي اجريت على اثنين منهما على يد الدكتورة سليمة اكرام والدكتور ريتشارد ريج المتخصصين في مومياوات الحيوانات، اثبتت بنسبة 95 ٪ انهما مومياتين لأشبال أسود صغيرة تبلغ من العمر نحو ثمانية اشهر، وذلك طبقا لأشكال وأطوال واحجام العظام الخاصة بهما، مؤكدا أن مزيدًا من الدراسات سيتم تنفيذها خلال الأسابيع القادمة للتأكد بنسبة 100٪ من النتائج المبدئية، كما ستمتد الدراسات لتشمل باقي المومياوات للتأكد من جنسها وما إذا كانت تخص قطط ضخمة أو قطط برية أو أشبال أسود صغيرة.

وأكد وزيري أنه إذا أثبتت الدراسات أن هذه المومياوات تخص أشبال أسود صغيرة ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على مومياوات لأشبال أسود، حيث تم من قبل اكتشاف هياكل عظمية فقط لأسود.

وأعرب محمد أبو العينين رئيس ومؤسس كليوباترا جروب الراعي للمؤتمر الصحفي، عن سعادته لرعاية مجموعة كليوباترا لهذا الإعلان الهام لدعم ما يتحقق في مصر من إنجازات في شتي المجالات، وكذلك لما تمثله الآثار المصرية من أهمية بالغة إنسانيا وثقافيا واقتصاديا، وما يشهده القطاع من طفرة كبيرة على يد الدكتور خالد العناني وزير الآثار الذي يتعامل مع الآثار المصرية كمشروع قومي عالمي حضاري، ويقدم مصر بتاريخها وحضارتها القديمة للعالم بفكر تكنولوجي وعصري محترف، ظهر واضحا عندما أبهرت كنوز الفرعون توت عنخ آمون عواصم العالم من لوس أنجلوس إلى باريس ثم لندن ليخطف قلوب ملايين الزائرين.

وأضاف أن أنظار العالم تتجه للآثار المصرية بعد ما شهدته مصر من اكتشافات أثرية عظيمة أبهرت العالم كان آخرها الكنز الأثري لخبيئة العساسيف بالأقصر، إلى جانب قرب افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم متحف في تاريخ البشرية، ومتحفي شرم الشيخ والغردقة، مؤكدا أن مصر ستبدأ عام 2020 عصرًا جديدًا في السياحة وستصبح أكثر دول العالم جذبًا للسائحين خاصة مع عودة الطيران البريطاني فشعوب العالم عاشقة للتاريخ المصري وشغوفة بالآثار المصرية القديمة وما تركته للإنسانية من حضارة عريقة.فالآثار المصرية خير سفيرًا لنا في العالم ورسالة تدعو للمحبة والتآخي ونشر السلام بين الشعوب، بأن المصري عاش هنا «بنا وشيد» ونشر الإنسانية، حضارة عريقة حققت المعجزات ومازالت بآثارها الخالدة تبهر العالم كل يوم باكتشافات جديدة وأسرار تتكشف لأعرق حضارة عرفتها البشرية، تاريخًا عظيمًا سيظل باقيًا أبد الدهر بما حققوه أجدادنا من تقدم في كافة النواحي العلمية والإنسانية.
الجريدة الرسمية