رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قائد القوات الجوية فى عيدها: لقنا العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه رغم تفوقه النوعي والعددي

فيتو

  • الاهتمام بالفرد المقاتل باعتباره إحدى الركائز الأساسية لعناصر الكفاءة القتالية للقوات الجوية
  • الضربة الجوية الأولى قضت على قوة دفاعات العدو الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر المجيدة
  • القوات الجوية صنعت تاريخا جديدا في عالم الطيران بالضربة الجوية الأولى في حرب 73
  • القوات الجوية قامت ببطولات كثيرة طوال فترة الحرب وكانت تقوم بطلعات طوال 24 ساعة قتالا


تحتفل القوات المسلحة بالعيد 46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، واليوم الموافق 14 أكتوبر احتفالا خاصا بعيد القوات الجوية الباسلة التي حفرت بأحرف من نور وسط سلاح الجو العالمى أعظم معارك في تاريخ الطيران، التي لا تزال تدرّس حتى الآن في الأكاديميات العسكرية العالمية، منذ ساعة الصفر يوم السادس من أكتوبر عندما خرجت الطائرات من جميع المطارات الجوية في ربوع مصر، لتلتقى معا على ميعاد واحد عابرة الضفة الشرقية للقناة لشل دفاعات العدو الإسرائيلى، معلنة في نفس الوقت أن اليوم هو القيامة بالنسبة للعدو الإسرائيلى، الذي دنّس أرض سيناء المباركة بوجوده فيها.

كان لـ«فيتو» هذا اللقاء مع الفريق محمد عباس حلمى قائد القوات الجوية، بمناسبة الذكرى 46 لعيد القوات الجوية، الذي بدأ كلامه قائلا: اليوم ليس عيدا للقوات الجوية فقط ولكنه عيد لكل المصريين الذين وقفوا وراء قواتهم المسلحة لتحقيق هدف واحد، وهو استرداد أرضنا الطاهرة.

وأضاف أن جميع مقاتلى القوات الجوية يعملون وفق منظومة واحدة لتحقيق التغطية الجوية والدفاع عن أرض الوطن ومقدراته داخليا وخارجيا.
وإلى تفاصيل الحوار :

- متى نشأت القوات الجوية المصرية؟
نشأت القوات الجوية عام 1932 تحت مسمى سلاح الجوى الملكى المصرى وكانت المهمة الأساسية للقوات الجوية في ذلك الوقت هي مكافحة التهريب عبر الصحراء ومراقبة الحدود، ومن وقتها شاركت القوات الجوية في جميع الحروب التي خاضتها مصر بداية من الحرب العالمية الثانية وحرب 1948، ثم بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952، تغير اسمها إلى القوات الجوية المصرية.

وفى عام 1955 تم البدء في البناء الحقيقى للقوات الجوية المصرية وتعتبر المرحلة الأولى، وفيها تم التنوع في مصادر السلاح وتعاقدنا على الطائرات الشرقية مثل (الميج واليوشن والسوخوي)، وأصبحت للقوات الجوية مهمة جديدة، وهى الدفاع عن قناة السويس ثم حدث (العدوان الثلاثى 1956) وشاركت القوات الجوية في رد العدوان مع باقى أفرع القوات المسلحة، ثم حدثت حرب 5 يونيو 67 وقامت إسرائيل بضرب الممرات والمطارات والطائرات على الأرض.

لكن كما هو معلوم للجميع فإن المقاتل المصرى لا يستسلم ولا ينحنى إلا لله، ففى نهاية حرب 1967، قام نسور القوات الجوية ببطولات تكتب بأحرف من نور وقاوموا طائرات العدو، وتم منع الطيران الإسرائيلى من اختراق المجال الجوى.

المرحلة الثانية: أثناء فترة حرب الاستنزاف في المدة من 1967 إلى 1970 تم إعادة بناء القوات الجوية على أسس سليمة، ببناء مطارات وقواعد جوية بدشم حصينة للطائرات، وتم الحصول على طائرات جديدة من طرازات ميج 21 وميج 19 وسوخوى7.

وفى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 خرجت الطائرات المصرية من جميع المطارات في وقت واحد وقامت بتنفيذ العديد من المهام وهي توجيه ضربات جوية قوية وسريعة ومركزة في قلب سيناء ضد (جميع مطارات العدو، وقواعد الدفاع الجوى، ومراكز القيادة والتحكم، ومواقع المدفعية بعيدة المدى، ومناطق تجمع قواته) في بداية الحرب، وتوفير الغطاء الجوى لحماية قواتنا بشرق قناة السويس أثناء العبور، وتوفير الحماية الجوية للقوات والأهداف الحيوية بالدلتا وسيناء، وتنفيذ إبرار جوى لقوات الصاعقة والمظلات المصرية خلف خطوط العدو.

المرحلة الثالثة : بعد انتهاء حرب السادس من أكتوبر 1973 بدأ تطوير القوات الجوية والتي أبرزت دروسا مستفادة منها تنويع مصادر التسليح، ففى الفترة من عام 1975 حتى عام 1993 قامت مصر بتطوير مصادر التسليح، وذلك بحصولها على طائرات الميج 23 من روسيا، وقامت بشراء طائرات من الصين كما حصلت مصر على الطائرة الفانتوم وF16 الأمريكية الصنع وطائرات النقل الجوى وطائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والطائرات المروحية الهليكوبتر، وبعد إتمام معاهدة السلام كان لابد للسلام من قوة تحميه.

المرحلة الرابعة: مع زيادة التهديدات واختلاف حجم وطبيعة ونوعية العدائيات التي تتعرض لها البلاد خاصة بعد ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، والتطور الهائل في تكنولوجيا الطيران كان لا بد من تطوير القوات الجوية وتزويدها بأسلحة ومعدات حديثة وأيضا تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للدولة وهنا رأت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تحديث وتطوير الأسلحة والمعدات داخل القوات المسلحة وإعداد الفرد المقاتل المدرب والمسلح بالإيمان والعلم، وتأتى القوات الجوية في الطليعة من هذا التحديث والتطوير.

– حدثنا عن دور ومهام القوات الجوية في حرب أكتوبر؟
خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية في الطليعة حيث قامت بالعديد من البطولات، منها الضربة الجوية الأولى التي أفقدت العدو توازنه بضرب المطارات وأماكن التحكم والسيطرة وأماكن تجمع بطاريات الصواريخ بالإضافة إلى تأمين القوات الأرضية العابرة من استهداف القوات الجوية الإسرائيلية في بداية الحرب، واستمر طيارونا في تنفيذ المهام خلال أيام الحرب من نقل القوات إلى الضفة الشرقية والإمدادات وعناصر الصاعقة التي تعمل خلف خطوط العدو حتى جاء يوم 14 أكتوبر1973م.

-بمناسبة هذا اليوم نريد من سيادتكم إلقاء الضوء على أطول معركة جوية، ولماذا سميت بهذا الاسم؟
يوم 14 أكتوبر حاول العدو تنفيذ هجمات جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجمع القتالى لقواتنا الجوية وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية، فتصدت مقاتلاتنا للعدو ودارت أكبر معركة جوية في سماء مدينة المنصورة، والتي سميت فيما بعد بمعركة المنصورة، شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين وقد أظهر فيها طيارونا جرأة وإقدام ومهارات فائقة في القتال الجوى واستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة، تكبد العدو خلالها أكبر خسائر في طائراته خلال معركة واحدة في مرحلة من مراحل الصراع العربى الإسرائيلى، حيث تم إسقاط 18 طائرة (رغم تفوقه النوعى والعددى)، مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يقدم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبة، ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدًا للقوات الجوية.

- بعد أحداث ثورة 25 يناير و30 يونيو تم إضافة مهام جديدة للقوات الجوية نود من سيادتكم إلقاء الضوء عليها؟
ترتب على قيام ثورتى (25 يناير، 30 يونيو) وتغير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص دول الجوار فرض على مصر تحديات وتهديدات جديدة لتأمين الدولة داخليًا وخارجيًا مما ألقى على عاتق القوات الجوية مهام إضافية مثل تأمين حدود مصر على جميع المحاور الإستراتيجية على مدار الساعة بالتعاون الوثيق مع باقى أسلحة القوات المسلحة، فتم إحباط الكثير من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود على مختلف الاتجاهات.

-القوات الجوية لها دور بارز في عملية حق الشهيد.. حدثنا عنه؟
تلعب القوات الجوية دورا بارزا عبر مشاركتها الفعالة في عملية (حق الشهيد) بصفة مستمرة للقضاء على العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء بمناطق رفح – الشيخ زويد – العريش وأيضا مكافحة تسلل العناصر الإرهابية عبر الشريط الحدودى لدول الجوار لتجفيف منابع الإرهاب الأسود والعمل بكل حسم لتدمير البؤر الإرهابية كما تقوم القوات الجوية برصد وتتبع ومكافحة محاولات الهجرة غير الشرعية التي تؤثر على الأمن القومى المصرى بالتنسيق مع كافة عناصر القوات المسلحة.

وعلى الرغم من الأعباء الإضافية غير النمطية التي كلفت بها القوات الجوية لم يتوقف التدريب لإعداد وتجهيز أجيال قادرة على حمل الراية خفاقة لتكمل مسيرة حماية سماء مصر في جميع الأوقات ومختلف الظروف.

- حرصت القيادة السياسية على تزويد القوات الجوية بأحدث الطائرات المقاتلة متعددة المهام والنظم القتالية المتطورة المرتبطة بها وتنوع مصادر السلاح؟
يتم التطوير في القوات الجوية ضمن منظومة أعم وأشمل وهى منظومة التطوير بالقوات المسلحة بصفة عامة والقوات الجوية كأحد الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة وتشمل منظومة التطوير داخل القوات الجوية مجالات مختلفة منها مجال التسليح حيث تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التحديث المستمر لقدرات وإمكانيات القوات الجوية، من خلال إمداد القوات الجوية بمنظومات متطورة من الطائرات متعددة المهام (الرافال) والتي تعد من أحدث طائرات الجيل الرابع المتطور لما تملكه من نظم تسليح قدرات فنية وقتالية عالية، الطائرات الموجهة المسلحة وكذا طائرات النقل الكاسا وأيضًا طائرات الإنذار المبكر والاستطلاع والهليكوبتر الهجومى والمسلح والخدمة العامة من مختلف دول العالم، بما يتناسب مع متطلباتنا العملياتية ليصبح لدينا منظومة متكاملة من أحدث الطائرات.

كما يتم تحديث طائرات التدريب بما يتناسب مع امتلاك الطائرات متعددة المهام الحديثة ويتبع ذلك تحديث وزيادة أعداد المحاكيات للارتقاء بمستوى تدريب الأطقم الطائرة لتحقيق الجدوى الاقتصادية والعملياتية للحفاظ على الكفاءة القتالية والفنية للطائرات لتكون جاهزة لأداء مهامها على مدار الساعة وتحت مختلف الظروف.
- في مجال التدريب :
التدريب هو العنصر الفعال في الحفاظ على الجاهزية العملياتية لتحقيق مهام القوات الجوية والقوات المسلحة وتطوير التدريب في القوات الجوية يتم على عدة مراحل تبدأ بالكلية الجوية التي تعتبر حجر الأساس لضخ دماء جديدة من الطيارين والجويين داخل صفوف القوات الجوية، يليها معهد دراسات الحرب الجوية الذي يضاهى أفضل أكاديميات الحرب الجوية في العالم لتأهيل الضباط في مختلف التخصصات، إلى جانب التأهيل التخصصى الذي يتم داخل التشكيلات الجوية وخاصة للطيارين للتدريب على فنون القتال الحديثة في ظل التقدم الهائل للطائرات وأنظمة التسليح المتطورة، وأيضا مراكز إعداد الكوادر الفنية على أعلى مستوى من الكفاءة الفنية للتعامل مع الطائرات والمعدات الحديثة.
الكلية الجوية:
تستخدم أحدث الأساليب العلمية والمعامل ومحاكيات الطيران بهدف تطوير العملية التعليمية وتدريس أحدث مناهج العلوم الجوية في العالم ويتم ذلك في جناح العلوم داخل الكلية والذي يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية فضلًا عن وجود محاكيات لأحدث طائرات التدريب في العالم / ومحاكيات علوم المراقبة الجوية والتوجيه لمواكبة التكنولوجيا المتسارعة في عالم الطيران، كما يتم إعداد الطالب نفسيًا وبدنيًا بواسطة متخصصين باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات لتحقيق أعلى معدلات الأداء التي يتطلبها الطيران في المراحل المختلفة لتأهيل الخريجين وإعدادهم للعمل داخل التشكيلات الجوية.

في مجال التأمين الفنى:
تقوم جهات التأمين الفنى بالقوات الجوية من خلال الإدارة المتكاملة لأنشطة التخطيط والتأمين الفنى بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة المتبعة على مستوى العالم لتقديم الدعم الفنى المتكامل لصيانة جميع طرازات طائرات القوات الجوية من (عمرة طائرات – مد العمر الفنى – إصلاح رئيسى ومتوسط وتقنيات موسعة - تصنيع أجزاء محليًا) والاشتراك مع باقى وحدات / تشكيلات القوات الجوية في مراحل التحديث والتطوير للمعدات الجوية وأنظمة التسليح مع تحقيق الاستعداد القتالى الدائم والمستمر بكفاءة عاليه أثناء التدريب الجاد والمستمر.
في مجال التأمين الهندسى :
تتمثل أعمال التأمين الهندسى للقوات الجوية في تهيئة الظروف المناسبة لضمان استمرار تدريب وعمل القوات الجوية في السلم والحرب وتقديم الدعم اللازم للاحتفاظ بأعلى درجات الجاهزية بالقواعد الجوية والمطارات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة وقدرة عالية في أي وقت.
في مجال التأمين الطبى :
توفر القوات الجوية الرعاية الطبية الشاملة للضباط وضباط الصف والجنود وتقديم الرعاية الصحية والتأمين الطبى.
وتتم الرعاية الطبية بواسطة أطباء ذوي خبرة عالية مستخدمين أحدث الأجهزة الطبية في جميع التخصصات وكذا أطقم إدارية وتمريض على مستوى فنى وإدارى مميز.
يوجد بالقوات الجوية معهد لطب الطيران والفضاء بغرض تنفيذ الاختبارات الفسيولوجية للأطقم الطائرة وإجراء بعض التدريبات الخاصة بهدف رفع الكفاءة وتحسين الأداء الفسيولوجى.
كما يقوم معهد طب الطيران بإجراء الكشوفات الطبية وتحديد اللياقة الطبية للطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية الجوية باستخدام أحدث النظم الطبية العالمية.

-هناك صراعات كبيرة تشهدها دول الجوار بداية من الحرب على الإرهاب إلى تأمين الحدود هل هذا سبب وراء مد القوات الجوية بأحدث الطائرات في الفترة الماضية؟
طبعًا هذا أحد العوامل المؤثرة والتي يتم اتخاذها في الاعتبار لأنه يمس جوهر الأمن القومى المصرى لكن العوامل المؤثرة في اختيار أسلحة الجو الحديثة يبنى في الأساس على طبيعة المهام والتحديات والتهديدات المحتملة ضد الأمن القومى المصرى بغرض حماية المقدرات وثروات الدولة المصرية وإذا استدعى الأمر توجيه ضربات للعناصر الإرهابية داخل وخارج الحدود كما حدث في ليبيا ولكن بتعاون معلوماتى مع الدول الشقيقة.

–في ظل الظروف الراهنة.. تحرص العديد من الدول الشقيقة والصديقة على الاستفادة من الخبرة القتالية والتدريبية لقواتنا الجوية نود التعرف على أهم التدريبات والدول المشتركة فيها.. وما هي أوجه الاستفادة من هذه التدريبات؟
- تعتبر القوات الجوية المصرية دائما محل تقدير من الدول الشقيقة والصديقة ويظهر ذلك في رغبة العديد من الدول في مشاركة قواتنا الجوية في التدريبات لتبادل الخبرات ومهارات القتال.. فهناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الشقيقة على مدار العام مثل (اليرموك) مع الجانب الكويتى والتدريب المشترك (زايد) مع الجانب الإماراتى والتدريب المشترك (حمد) مع الجانب البحرينى والتدريب المشترك (فيصل) مع الجانب السعودى هناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الصديقة مثل النجم الساطع مع الجانب الأمريكى والبريطانى والفرنسى والإيطالى والتدريب المشترك كليوباترا مع الجانب اليونانى بالإضافة إلى التدريب المشترك (ميدوزا) مع الجانب اليونانى، والتدريب المشترك (حماة الصداقة) مع الجانب الروسى والكثير من الدول الأخرى، وفى إطار تلك التدريبات تتم الاستفادة من تبادل الخبرات ومهارات القتال المتنوعة مما يزيد من قدراتنا القتالية على مختلف الاتجاهات، وتقوم القوات الجوية ببذل مجهود جوى كبير خلال هذه التدريبات حتى تحقق أقصى استفادة في جميع التدريبات المختلفة، بالإضافة إلى متابعة ما يتخذه المشاركون في التدريبات من إجراءات للتحضير والإعداد وتنفيذ إدارة أعمال القتال للخروج بالدروس المستفادة وتعميمها على القوات الجوية.

Advertisements
الجريدة الرسمية