رئيس التحرير
عصام كامل

أبو هشيمة يرد على اتهامه بالتخابر على قطر وقرصنة "بي إن سبورت"

رجل الأعمال أحمد
رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة

رد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، على اتهامه من قبل دويلة قطر بتمويل خلية من كبار موظفي الجزيرة تضم مصريين اثنين ولبناني للتخابر على الدوحة، وقرصنة بث بي إن سبورتس وإنشاء منصة بديلة لها.


وقال "أبو هشيمة" خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر": إن الاتهام الموجه له قمة الإفلاس للقطريين، لافتًا إلى أن المصري على سالم، رئيس الإدارة الهندسية بقنوات بي أن سبورت، والمصري الاَخر وليد عبد العزيز، المقبوض عليهما في قطر بتهمة التخابر، كانا يعملان في مؤسسة مدنية تجارية وقطر في التهم التي وجهتها للمصريين أنها مؤسسة مخابراتية وعسكرية.

ولفت إلى أنه خلال تأسيسه "إعلام المصريين" اكتشف أن الإعلام الرياضي هو القاطرة الحقيقية التي يجب أن ينصب اهتمامه عليها، لذلك تم تأسيس قناة "أون سبورت" والإستحواذ على 51% من شركة "برزنتيشن"، لافتًا إلى أنه بعد ذلك أصبح هناك ثأر حقيقي بينه وبين قنوات "بي إن سبورت" بعد إذاعة مباريات منتخب مصر في تصفيات كأس العالم مجانًا، وإذاعة كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريـال مدريد، على القناة المفتوحة، لافتًا إلى أنه قناته خلقت حالة جيدة، لدرجة أن قناة "أون سبورت" حصلت على المرتبة 5 على مستوى العالم العربي متفوقة على "بي أن سبورت"، الأمر الذي تسبب في استياء المسئولين القطريين.

وشدد على أنه من خلال قناة "أون إي" تم استضافة عدد من النجوم العالميين أبرزهم رونالدو وليونيل ميسي، ومحمد صلاح.

وأوضح أن المصري علي سالم، رئيس الإدارة الهندسية بقنوات "بي أن سبورت" المقبوض عليه في قطر بتهمة التخابر، والذي قضي 23 عامًا يعمل في قطر، تعرض لغدر وخيانة بعد تكريمه بـ48 ساعة من ناصر الخليفة، على مرور 16 سنة على إنشاء قنوات "بي إن سبورت".

وأشار إلى أن علاقته بعلي سالم بدأت انطلاقًا من خبراته واسمه الكبير في الإذاعة الهندسية، لعمل "بوكس" أو باقة مصرية، خاصة ببث المباريات داخل مصر، وليست منصة موازية كما تدعي قطر، لافتًا إلى أن الدراسة التي قدمها سالم له كانت ستحصل "بي إن سبورت" من خلالها أموال مضاعفة لما تحصل عليه حاليًا.

وأوضح أن الدراسة التي قدمها على سالم له لم ترتقي إلى مشروع؛ بعدما باع حصته في "إعلام المصريين"، مشيرًا إلى أن هناك حقد من قطر على الشعب المصري.

عمرو دياب يستعرض مهاراته الكروية مع أبو هشيمة على ملاعب الصيد (فيديو)

وتابع: "كان كل حلمي توفير خدمة مميزة لـ100 مليون مصري، ولم يكن الهدف قرصنة على قنوات بي أن سبورت"، مشيرًا إلى أنه عندما تقدم بالحصول على حقوق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلال فترة رئاسة عيسى حياتو، صدم بسيطرة "بي أن سبورت" وعندما تقدمت "برزنتيشن" بشراء الحقوق بقيمة مليار و200 مليون دولار، فشلت في ذلك، في حين حصلت القنوات القطرية على الحقوق لمدة 12 عاما مقابل مليار دولار فقط، وهو ما يؤكد الفساد التي تقوم به "بي أن سبورت".
الجريدة الرسمية