رئيس التحرير
عصام كامل

الفرنسية ماري فرانس تتسلم تكريم ناتالى باى في ختام "الإسكندرية السينمائي"

الفرنسية ماري فرانس
الفرنسية ماري فرانس

سلمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير درع تكريم النجمة الفرنسية "ناتالى باى" التي اعتذرت عن حضور حفل تكريمها بالدورة ال35 لأسباب صحية، حيث كان من المقرر تكريمها في حفل الختام 13 أكتوبر المقبل.


ومن جانبها أرسلت النجمة الفرنسية ناتالي باي رسالة لإدارة المهرجان مع المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير، معبرة عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الحضور لإصابتها بأزمة صحية مفاجئة والتي نقلت على إثرها إلى المستشفى، ونصحها الطبيب المعالج بعدم السفر خلال هذه الفترة لإصابتها بحساسية شديدة بالصدر.

وأكدت ناتالي أنها كانت ترغب في زيارة مصر، التي تحبها كثيرا، متمنية من إدارة المهرجان أن تكون موجودة بالدورة القادمة،خاصة لما سمعته عن مصر عموما ومدينة الإسكندرية بشكل خاص.

ناتالي باي هي ابنة للمخرج رسان بوهيمي، وبدأت أولى خطواتها الفنية عام 1972 بعد أول لقاء بينها وبين فرانسوا ترافو، حيث قدم لها دورا في فيلم "الليلة الأمريكية"، ثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة، منحتها المزيد من الشهرة مثل "الرجل الذي يحب النساء" و"الغرفة الخضراء" عام 1978.

عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم "أفواه مفتوحة" عام 1974 وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم "أنقذ من يستطيع الحياة" والذي حصلت من خلاله على جائزة سيزر لأفضل دور ثان عام 1981. 

ثم توالت أعمالها حيث شاركت في "أمر غريب" والذي زاد من شعبيتها وانتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة، كما قامت عام 1980 ببطولة فيلم "أسبوع من الإجازة".

أما عن أنجح أعمالها في هان 1982 فكان فيلما "عودة من حرب مارتين" و"الميزان".

ثم ازدادت ناتالي نجاحًا عند انضمامها لى فيلم "بوب سويم" والذي حصلت من خلاله على جائزة سيزر أحسن ممثلة عام 1983.

حصلت أيضًا على جائزة أحسن أداء وأحسن دور عن دورها في فيلم "شأن خاص" عام 1999.

تكريم نبيلة عبيد وأيمن زيدان وصفاء سلطان بمهرجان الإسكندرية السينمائي

ثم بدأت في تحقيق نجاح على المستوى الدولي عندما قامت بدور الأم لليوناردو دي كابريو في فيلم "امسكني إن استطعت" لستيفين سبيلبيرج.

عملت ناتالي أيضًا مع الأجيال الشابة من المخرجين، حيث جسدت دور السيدة الضعيفة في فيلم "الأحاسيس" لنيومي لوبوفسكي. كما شاركت في فيلم "الحياة تنتظرك" لتيري كليفا وفيلم "الملازم الأول" عام 2005 لكافنيير بوفوا.

و استمرت في العمل بذكاء حيث نجدها في تريلر فيلم "العملية اس ك 1" وتريلر فيلم "الإرادة" في عام 2015، وفي عام 2016 اشتركت مع المخرج الشهير كسافيه دولان في فيلم "إنها فقط نهاية العالم".
الجريدة الرسمية