رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات الخونة تسقط تحت أقدام المصريين


عانينا من الفوضى وعدم الاستقرار والتخريب المتعمد من الخونة وأهل الشر، في أحداث ٢٥ يناير، وكانت دولتنا المجيدة على حافة الانهيار، لولا الأبطال من خير أجناد الأرض والمصريين الشرفاء الذين رفضوا أن يتولى أمور بلادهم ومقدراتهم حفنة من الأشرار والإرهابيين، فكانت ثورة ٣٠ يونيو العظيمة التي قضت على المؤامرة التي حيكت ضد الوطن..


وبعد تولي الرئيس السيسي مسئولية البلاد في ٢٠١٤ تغيرت الصورة، وسطعت شمس يوم جديد بعد ظلام دامس عانينا منه جميعا.. الآن نحن نعيش في وطن مرفوع الرأس، وعازمون أن نلبي النداء في أي وقت، ونعطيه ما لدينا ونهب أرواحنا فداء له، وندرك أن واجبنا أن يكون بداخلنا حب الوطن والخوف عليه..

هذه الأيام نحن أمام مشهد في غاية الغرابة، نري فيه العميل والخائن واللص والجاسوس، يتحدث عن الوطن وهموم المواطن، وهو يرتدي قناعًا مزيفًا ليخفي وجهه الحقيقي الذي ينم عن الخسة والوضاعة، ولا يدري أن المصريين لا يلتفتون إلى أقوال الخونة والجواسيس الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ويدركون مآربهم ومخططاتهم ومؤامراتهم ضد الوطن، ويتخذون من مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا لبث سمومهم، وكانت آخر دعواتهم تحريض المصريين للتظاهر الجمعة الماضية، لكن هيهات وهيهات.

لقد سقطت دعواتهم تحت أقدام المصريين، لأنهم شرفاء يمشي في عروقهم حب الوطن والخوف عليه، وعازمون على نصرته وتلبية ندائه، وتقديم أرواحهم من أجل أن تنتصر مصر، ويهزم الأعداء الذين يتربصون بالأرض الطاهرة التي كانت دائمًا وأبدًا مقبرة للغزاة..

بديهي أن وحدة المصريين والتفافهم حول القائد والزعيم تصيبهم بالفزع والرعب، لأن قوة مصر من قوة شعبها، الذي أصبح واعيًا ويقظًا تجاه المؤامرات والمخططات، ولن يسمح بأن تخترق هذه الفئة الضالة من الأشرار والأعداء صفوف المصريين مهما روجوا من شائعات مغرضة..

على العموم نحن ندرك أن مصر تتقدم، وهذا يثير الخونة والمتآمرين بالفزع، فيستخدموا أسلحتهم الرخيصة من إرهاب بغيض وشائعات لعرقلة مسيرتها.. مصر برئيسها الزعيم البطل الذي تحمل المسئولية في وقت صعب، وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان بفضل الله لن ينال منها هؤلاء الأشرار الذين يتنفسون الهواء الملوث، ودائمًا وأبدًا السيسي في قلوب المصريين، مهما حاول الخونة من تصويب سهامهم المسمومة وترويج الشائعات.
الجريدة الرسمية