رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القلم والكشكول.. كيف استقبل الإسكندرانية العام الدراسي (صور)

فيتو

ساعات قليلة وتبدأ الدراسة رسميا بكافة مدارس الجمهورية، وهكذا يحتفل أولياء الأمور بشتى محافظات الجمهورية بقدوم العام الدراسي الجديد مع أبنائهم الطلاب، وبالتحديد في محافظة الإسكندرية شكلت بعض الأسر استعدادات خاصة لاستقبال أيام الدراسة، والتي من خلالها شراء مستلزمات والأدوات المدرسية المختلفة ببعض الأسواق والمعارض والمنافذ المتحركة، لتوفيرها لأبنائهم متطلباتهم قبل بدء الدراسة. 


على الرغم من تعدد الأسواق بعروس البحر المتوسط، التي تشتهر ببيع الأدوات والمستلزمات المدرسية المختلفة، إلا أن سوق المنشية، وكما يطلق عليه بين زوار وأهالي المحافظة منذ القدم بسوق "الورق والمطابع"، وذلك نظرا لتاريخ السوق العريق لما يختض من انتشار للمحال التجارية التي تتخصص في بيع المستلزمات المدرسية، بالإضافة إلى وجود المطابع للأوراق والزينة المختلفة والهدايا. 
ويقول ياسر جابر، أحد التجار بالسوق: إن سبب ارتفاع أسعار الشنط المدرسية هو ما يفرض من المستوردين على التجار والباعة، الذين يقومون بجلب الخامات من الخارج ويقومون بتجميعها وتصنيعها ببعض الورش الصغيرة لبيعها للتجار على أنها مستوردة، مما يسبب أزمة في السوق بين الباعة والمشتري، وهو ما يتسبب في شلل تام بحركة البيع للزبائن من خلال تجولهم لشراء احتياجات أبنائهم.

وأضاف، أن أسعار الشنط المدرسية لديه تبدأ أسعارها من 100 جنيه حتى 350 جنيها، وتختلف من حيث النوع والخامات التي يحتاجها الزبائن، والتي تختلف من مشترى إلى آخر ويأتي على حسب الظروف المادية، وهي مقارنة بأسعار العام الماضي هناك ارتفاع طفيف في الأسعار.

وأكدت سناء محمد، موظفة حكومية، أن لديها ثلاثة أولاد بالمرحلة الدراسية المختلفة، إلا أنها كل عام تحرص على زيارة السوق والتعرف على الأسعار المقدمة من التجار وشراء احتياجاتها قبل انطلاق العام الدراسي، مضيفا أن أسعار المستلزمات المدرسية تعد مستقرة مثل العام الماضي، لافتة أنها إذا زادت أو انخفضت فإنها ستشتري بنفس الكميات التي تناسب احتياجات أبنائها، وتوفير كافة احتياجاتهم قبل انطلاق العام الدراسي خلال الأيام المقبلة.

وأوضح زياد محمود، موظف حكومي، أن الأسعار هذا العام لم تختلف عن الأعوام الماضية وبالتحديد في الأدوات المدرسية من الكشاكيل والمقالم وغيرها، مؤكدا أن بالرغم من ارتفاع الأسعار بهذه الطريقة بداخل الأسواق من قبل التجار والباعة، إلا أن الأسر محدودة الدخل ليس لهم بديل آخر غير تحمل مثل هذه الأعباء المادية والتكلفة؛ لتوفير احتياجات أبنائه الثلاث بالصف الابتدائي والإعدادي، وإدخال البهجة والسرور عليهم دون تقصير في حقوق الأبناء لتحفيزهم على التفوق، والإجادة في بداية العام الدراسي. 

إقبال ضعيف على شراء الأدوات المدرسية في سوق الورق بالإسكندرية (صور)

وطالبت عواطف حسني، المسئولين بالمحافظة بالنظر إلى الغلاء وجشع التجار بداخل الأسواق، وما يعرض من أسعار باهظة للأسر محدودة الدخل، والتي تقف عاجزة كبيرة لتحمل مثل هذه الأعباء المادية قبل العام الدراسي بخلاف المصروفات المدرسية الأخرى، مؤكدا أن انتشار بعض المعارض المختلفة ومنافذ بيع الأدوات المدرسية فرصة كبيرة لتعويض الأسر عمّا يفتقده بداخل الأسواق بسب ارتفاع الأسعار، والتي منها الحقائب والكشاكيل والمقالم وبخلاف التجليد..
Advertisements
الجريدة الرسمية