رئيس التحرير
عصام كامل

حزب التجمع: تصريحات نتنياهو استهانة بالمجتمع الدولي وتحدٍّ للمعاهدات الدولية

سيد عبد العال رئيس
سيد عبد العال رئيس الحزب

أعلن حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال، رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، رفضه للتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، التي أعلن فيها عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك غور الأردن إلى دولته الصهيونية العنصرية إذا ما فاز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية.


وأكد الحزب في بيان له اليوم الخميس، أنه لا ينظر لهذه التصريحات باعتبارها مجرد دعايات انتخابية، لمرشح تكتل اليمين العنصري الصهيوني بنيامين نتنياهو، يهدف من ورائها إلى حصد أصوات الناخبين، وتحقيق أغلبية يمينية في الكنيست تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة منفردًا، بل ينظر إليها كتعبير عن الحقيقة الجوهرية لدولة إسرائيل، كدولة عنصرية قامت على الاستيطان والعدوان.

وأضاف الحزب في بيانه، أن حقيقة الأزمة السياسية المتفاقمة التي تعيشها السلطة الصهيونية الحاكمة، والمتصارعة على الحكم هي التي دفعت نتنياهو للدخول بالمستوطنات والأراضي الفلسطينية وغور الأردن في بورصة الدعاية الانتخابية، ضاربًا بالاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.

وأوضح البيان أن تصريحات نتنياهو لا تخرج لسانها فقط للدول العربية والمؤسسات الإقليمية والدولية، بل تعلن الحرب عليها، وتتقدم بها لإعلان إسرائيل قوة استعمارية إمبريالية إقليمية تتصرف دون رادع، تضم الأراضي الفلسطينية بالقوة، وتمارس عمليات الاستيطان والتطهير العرقي دون رادع، وتعتدي على سيادة الدول العربية دون رادع، وتستهين بكل القوانين والقرارات الدولية، مستندة في ذلك على حالة الصمت والضعف العربيين، وغياب قدرة المؤسسات الدولية على تنفيذ قراراتها، وعلى دعم غير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الكيان الصهيوني وممارساتها العدوانية.

وأشار إلى أن حزب التجمع إذ يرفض تصريحات نتنياهو، ويقدر ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرافضة لهذه التصريحات، والمطالبة بالإنهاء الفوري لحالة الانقسام الفلسطيني، وتغليب الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني على أي صراع، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والضغط ودعوة الجمعية العمومية للأمم المتحدة للانعقاد.
الجريدة الرسمية