رئيس التحرير
عصام كامل

ثورة التصحيح.. وبصمات "أحمد جنينة"


بدأت ثورة التصحيح في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والتي تأخرت لفترة محدودة، بتعيين الطيار "أحمد جنينة" رئيسًا لها، خلفًا للمهندس "محمد سعيد محروس"، الذي تم تعيينه مستشارًا لوزير الطيران المدني، والإعلان عن شغل مناصب قيادية سواء في الشركة القابضة أو الشركات التابعة لها، والتي مهدت للاستقرار، وبدء مرحلة جديدة من التطوير وسرعة الأداء والقدرة على إصدار القرارات الصائبة، والتي تصب في النهاية لمصلحة كافة المطارات المصرية والملاحة الجوية..


لقد عانت المطارات من سلبيات خلال الفترة الماضية، وتعددت المشكلات والأزمات، ومع تولي الفريق "يونس المصري" الحقيبة الوزارية للطيران المدني، كانت الانطلاقة الكبري لكافة الأنشطة التابعة للوزارة، ومنها القابضة للمطارات والملاحة الجوية، التي تحولت لخلية نحل تعمل ليل نهار وتستعيد حقوقها الضائعة لدى بعض المستثمرين، وتنهض بالخدمات والتطوير لكافة المطارات سواء مطار القاهرة الدولي بوابة مصر الأولى أو المطارات الداخلية، والتي أصبحت بحق مثارا للفخر والإعجاب..

وإنصافًا للحق شهدت المطارات تغييرًا جذريًا في كل الأنشطة منذ تولي الطيار "جنينة" مسئولية هذا المرفق الحيوي، وكل يوم يمضي يشهد تطويرًا وتحديثًا في كل أنشطته، حتى أصبح كل من تطأ قدماه مطار القاهرة أو المطارات الداخلية، يدرك هذا المجهود من القيادات، والذي جعل المطارات في مصاف المطارات العالمية سواء من حيث الخدمة المقدمة للركاب أو نسبة الأمان التي تتماشي مع المعايير الدولية التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)..

لقد تحمل "جنينة" المسئولية في وقت صعب، وقد بدت بصماته على منظومة العمل، فتحققت النجاحات وزادت الأرباح والتي لم تحدث من قبل.. أخيرًا وليس آخرا.. لابد أن نعي أن وجود قيادات تمتلك الخبرة والقدرات والإمكانيات وملكات الإدارة وإصدار القرارات، لابد أن تمكنهم من السير قدمًا نحو الأفضل، وتقديم أداء قوي يساير المرحلة التي تعيشها مصر حاليًا، وبديهي أن النجاحات تتحقق في أوجه كثيرة، وتشير إلى أن النتائج ستكون مبهرة في العام المالي الجديد.
الجريدة الرسمية