رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حماس تكشف مقتل الضباط الثلاثة وأمين الشرطة.."قطري":"حماس" تتحمل مسئولية إعلانها لو كان صحيحاً..مرجان سالم: المختطفون أحياء في غزة.. دراج: يجب إغلاق المعابر فوراً

قادة حركة حماس -
قادة حركة حماس - ارشيفية

فجر مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل بتصريحه إن حركة حماس الفلسطينية قد أبلغت مؤسسات الدولة المصرية أن الضباط الثلاثة المختطفين وأمين الشرطة في أعقاب الثورة قتلوا وتم دفنهم، وهو الأمر الذي دفع البعض باتهام حماس بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها الدولة لدرجة أن البعض وصفهم الطرف الثالث.

يصف الخبير الأمني، العميد محمود قطري، إعلان حركة "حماس" بأنه تدخل سافر، في الشئون الداخلية لمصر، قائلا: "إن الإعلان في هذا التوقيت يحتاج تحقيقيا دوليًا، لأن الأمر تم خارج حدود مصر، وعندما تصدر "حماس" مثل هذه التصريحات فهي بالتأكيد صحيحة، ويسأل عنها ممثل الحركة؛ لكي يتم تحديد هوية المتهمين، مشيرا إلى أن إعلان الحركة عن مقتل الضباط وأمين الشرطة ربما يكون السبب الحقيقي في إصرار الفريق "السيسي" في هدم الأنفاق.

ويطالب قطري بضرورة إجراء تحقيق تفصيلي حول الواقعة، لإثبات الدور الذي قامت به حماس خلال ثورة 25 يناير، كما أن التحقيق سوف يكشف حقيقة الطرف الثالث، وحقيقة التوجه الحقيقي للحركة والتي بدأت تتحرك ضد العرب بدلًا من إسرائيل.

ومن جانبه، يؤكد الشيخ مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، أن إعلان حركة "حماس"، يعد كلاماً غير دقيق، مؤكدًا أن المعلومات التي لديه تؤكد أنهم ما زالوا على قيد الحياة داخل "غزة". 

ويضيف: "إنه لو صح كلام "حماس" وتبين مقتل الضباط والأمين، فإن الحركة تتحمل المسئولية"، مؤكدًا أن حماس تسعى لإلهاء الجيش المصري بقضية المختطفين حتى لا يلجأ إلى ملاحقة وتصفية عناصرها الموجودة في سيناء.

ويتابع سالم :"أن إعلان استشهاد الضباط وأمين الشرطة عن طريق الداخلية، جاء رغبة من الأخيرة في الحفاظ على وجود قوات عسكرية في سيناء لفترة طويلة، وهو ما يعني قيام الداخلية بممارسة نفس أعمال النظام السابق".

و يستطرد: "إن عدم تطرق الرئاسة للواقعة يعد علامة استفهام، وربما يتم الكشف في النهاية أن هذا التصريح ليس له أساس من الصحة كما تعودنا من الداخلية"، على حد وصفه.

ويقول الدكتور أحمد دراج المتحدث الرسمى لحزب الدستور والأمين العام للحزب إن كان هذا الكلام صدقا فهو يعد كارثة ويحتاج لإجراء حاسم تجاه متطرفي حماس وأن يتم إغلاق المعابر فورا.

ويضيف: "إن هؤلاء الضباط ربما يكونون شهودا على جرائم قامت بها حماس والمتطرفون الذين تأويهم غزة وقيام الداخلية بالإعلان عن ذلك في هذا التوقيت الذي يتزامن مع تصريحات دعاء رشاد زوجة أحد الضباط أن الداخلية عرضت عليها مليون جنيه مقابل إعلانها أن زوجها شهيد وبالتالي كان إعلان الداخلية عن الخبر لشعورها بأن الأمر سينكشف فأرادوا إعلانه".

Advertisements
الجريدة الرسمية