رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب زيادة معدلات الإصابة بالأورام وطرق الوقاية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت الدكتور آمال سامي إبراهيم، أستاذ وبائيات السرطان والإحصاء بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة ومدير البرنامج القومي لتسجيل السرطان: إن معدلات الإصابة بالأورام في تزايد نظرا للزيادة السكانية وارتفاع نسبة وفيات الأعمار الكبيرة وهى الأكثر عرضة للسرطان وبسبب هذين العاملين فقط ستزداد الأعداد إلى ٣ أضعاف الأعداد الحالية خلال ٣ عقود قادمة.


وأضاف، أن ازدياد الوعي بالمرض وتطور إمكانيات التشخيص وارتفاع مستوى المعيشة من العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان.

وشدد على أهمية الكشف المبكر واكتشاف المرض في مراحله الأولى مما يزيد نسبة الشفاء بتدخلات أقل حدة.

وتابع أستاذ طب الوبائيات، أن معدل الإصابة بالسرطان حاليا هو ١٣٠ حالة جديدة سنويا لكل ١٠٠ ألف من السكان وهو معدل ما بين معدلات الدول النامية والدول الأكثر تقدما.

وأضاف: "لكي تتم الوقاية وخفض نسب الإصابة يجب تجنب الألوان التي تضاف إلى المأكولات خاصة بالنسبة للأطفال والاهتمام بالكشف المبكر والمشاركة في البرامج التي تنظمها الدولة".

وأشار إلى أن أهم شيء للوقاية هو اتباع نظام معيشي صحي من خلال عدة عوامل وهي "لا للتدخين ولا لزيادة الوزن والإقلال من السكريات والنشويات والإقلال من اللحوم الحمراء والامتناع عن اللحوم المصنعة والإكثار من الفواكه والخضراوات، وكلما اختلفت الألوان وصارت أغمق كلما ازدادت الفائدة ومزاولة الرياضة، ولا داعي أن تكون عنيفة واستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرضية يتأخر شفاؤها.


وأكد أن الاهتمام بالسرطان حاليا يتزايد وبرامج الاكتشاف المبكر خير مثال وفي كثير من الأحوال تصل نسبة الشفاء منه في مراحله الأولى إلى ما يقرب من ١٠٠/١٠٠ لذا فمن غير المبرر التكاسل عن المشاركة في هذه البرامج موضحا أن مكافحة فيروسات الكبد ستقلل على المدى الطويل من معدلات سرطان الكبد وهو أكثر السرطانات انتشارا حاليا.

وتابع، أنه من المهم تصحيح مسمى القضاء على السرطان وهو هدف بعيد المنال بالإمكانيات الحالية وإن كانت الأبحاث تركز بشدة على هذا المجال.

وأكد أن كل أنواع العلاج الحديثة والمعترف بها متاحة في مصر، والغالبية يدعمها العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.


الصحة تنظم يوما رياضيا في بورسعيد

Advertisements
الجريدة الرسمية