رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماعت تطالب الأمم المتحدة بالوقوف ضد الدول الراعية للإرهاب

فيتو

شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، وحقوق الإنسان في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الخاص بالقطاع الوزاري السياسي على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.


بدأت الجلسة بكلمات حماسية من خمس شباب من جنسيات مختلفة يمثلون أقاليم العالم تحدثوا فيها عن أهم المشكلات التنموية التي يمكن أن يكون لها أثر بعيد المدى يؤثر على المستقبل.

أدارت الجلسة إنجا رواندا كينغ رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي أعلنت بدء جلسات الاجتماع الوزاري الذي ينعقد لدعم أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى.

كما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة حيا خلالها قادة المجتمع المدني الذين ساعدوا في تحقيق أجندة 2030 حتى الآن وحث الحكومات على بذل المزيد من الجهود خاصة في مجال الفقر المدقع، عدم المساواة والبطالة وقد عبر عن قلقه إزاء عدم قدرة أي دولة في العالم على تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.

وفي نهاية كلمته صرح الأمين العام أن العدالة التي تعتبر قلب التنمية المستدامة ما زال الكثيرون محرومين منها.

وأكد أيمن عقيل - رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومنسق شمال أفريقيا بمنتدى السياسات رفيع المستوى وعضو الجمعية العمومية بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بالاتحاد الأفريقي - على ضرورة بذل جهود دولية أكبر لتحقيق الهدف 16 في جميع الدول وخاصة في دول النزاع في أفريقيا والشرق الأوسط.

وكذلك الوقوف بقوة ضد كل الدول الداعمة والراعية للإرهاب والتي تهدد الهدف 16 وتهدد أمن واستقرار بعض الشعوب مؤكدا على العلاقة الوثيقة بين تحقيق الأمن والسلام والعدالة بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة مما يعتبر رسالة إلى الوزراء الحاضرين إلى أهمية إعطاء الهدف 16 أولوية خاصة لتتمكن الإقليم من تنفيذ السبعة عشر هدفا بحلول 2030.
Advertisements
الجريدة الرسمية