رئيس التحرير
عصام كامل

باحثة: غياب الديمقراطية تشخيص خاطئ لأزمة الشرق الأوسط


قالت الدكتورة نجاة السعيد، الإعلامية والباحثة، إن كل الأحداث التي تعاني منها المنطقة تشير إلى أننا أمام محورين، «محور الدولة» المتمثل في أغلب الدول العربية التي تؤمن بمفهوم الدولة ودعم الجيوش لتكون هي الرقيب لحماية مؤسسات الدولة من الانهيار أو السيطرة عليها من قبل الميليشيات المسلحة.


وأضافت: والآخر هو محور اللادولة المتمثل في دعم الميليشيات المسلحة وجماعات الإسلام السياسي.

وأوضحت السعيد، أن المنطقة لم تهدأ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، مضيفة أن أكبر تشخيص خاطئ لأسباب تلك الأحداث، أنها كانت بسبب غياب الديمقراطية، مردفة: لا أحد ينكر أهمية الديمقراطية والحريات بين الشعوب، لكن السبب الأساسي لتلك الأحداث هو حروب الوكالة عبر الميليشيات المسلحة.

طلال سلمان: آخر أربعة عقود وراء العنف والإرهاب في ثقافة "الشرق"
/3499231

وأضافت: إن عدم القضاء على الجماعات المسلحة بعد حرب أفغانستان، هي التي أدت إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وليس غياب الديمقراطية، مؤكدة أن نتيجة هذا التشخيص الخاطئ، عواقب وخيمة ما زالت تعاني منها المنطقة إلى الآن.
الجريدة الرسمية