رئيس التحرير
عصام كامل

أهل الحق وأهل الباطل


عجيب أن يجتمع أهل الباطل على باطلهم ويجاهرون به ( روسيا، إيران، حزب الله، والعراق ) ونحن أهل الحق لا نجتمع على حقّنا ونرفع صوتنا عاليا به؛ الكلام أعني به الدول التي خرج منها نور الإسلام يضيء أرجاء العالم من مكة المكرمة ويمتد من مصر محطة النور إلى شمال أفريقيا والأندلس .


السعودية حامية الحرمين ومصر الأزهر:(إلام الخلف بينكم إلاما ***وهذه الضجّة الكبرى علاما) ؟!

أيها الملك عبد الله بن عبد العزيز العربي ابن العربي الأصيل - الدكتور محمد مرسي تلميذ حسن البنّا: دمشق تناديكم، الأيتام يستصرخون، يطلبون نجدتكم، الحرائر يستغيثون بكم: "انقذونا ... انقذونا ... انقذونا" .

أنا ابن الخامس والسبعين؛ عيوننا لا تجف دموعها، أنا لا أنام على صدى أصواتهم، النخوة، النخوة، الرجولة، الرجولة، لا نقول كما قال أبو فراس الحمداني:( إن متّ ظمآنا فلا نزل القطر) ولكن نخاطبكم بلسان أبي العلاء المعري: (فلا نزلت علىّ ولا بأرضٍ **سحائب ليس تنتظم البلاد)

إخوتي: عبد الله بن عبد العزيز، محمد مرسي، لا أخاطبكم بألقابكم بل بأخوّة الإسلام التي جمعتنا: أقول استحلفكم بالله، أن تضعوا خلافاتكم جانبا، وتمدوا أيديكم لبعضكم، أقسم عليكم بالله؛ أن تنصروا الشعب السوري المسلم، أضع كرامتي وكل وجداني وروحي وعقلي وكل ما أملك فداء للشعب السوري الذبيح، والله أن صممتم آذانكم؟
فإن مصير سوريا هو كما يخطط لها سلالة الملالي الصفويين ليستعيدوا أمجاد كسرى؟! ألا تصدقون وترونهم يطعنون المعتقلين الأحياء بالحراب والخناجر قائلين؛ هذه طعنة لعمر وتلك لأبي بكر وأخرى لمعاوية.. هذه دروس وثقافة يعلمها القادة لديهم قبل انتقالهم للمعركة.

إخواني: التاريخ سيذكركم، الأجيال تلاحقكم؛ إن خيراً فخير وإن شرّاً فشر!! "وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد.
الجريدة الرسمية