رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية الكحك.. صنعه الفراعنة لإله الشر وأصبح رمزا لعيد الفطر


هل سألت نفسك لماذا يرتبط الاحتفال بالعيد بالحلوى!؟ لماذا نأكل الحلوى بهذه الكمية الكبيرة في الأعياد!؟ حلوى المولد النبوي بمختلف أشكالها حتى العروسة والحصان من السكر!؟ حلوى عيد الفطر من الكحك والبسكويت والغريبة والبيتى فور!؟ حلوى عاشوراء!؟ لماذا ارتباط الحلوى بالاحتفال الدين وغيرها من الاحتفالات الخاصة والعامة!!


الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، تقول: إن الكحك يعود إلى مصر القديمة، حيث أكدت العديد من المصادر أن زوجات الملوك اعتدن على تقديمه للكهنة القائمة لحراسة الهرم خوفو في يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو.

وكان الكعك في تلك الفترة يسمى بالقرص، وكانوا يشكلون الكعك على شكل تميمة الإله "ست" إله الشر كما وردت في أسطورة إيزيس وأوزوريس، وهى من التمائم السحرية التي تفتح للميت أبواب الجنة، وكانوا يتقنون تشكيله بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية كما كان البعض يصنعه على شكل حيوانات أو أوراق الشجر والزهور كرشوة لإله الشر حتى يترك الميت يعبر للجنة.

وتابعت: كانت تصنع من عسل النحل يخلط بالسمن وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب؛ لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم !!

وهنا يكشف السر أن الكعك شر عند قدماء المصريين يصنعونه بأرجلهم لأنه يذهب قربانا لإله الشر.. وهى المعلومة التي أخفوها عنكم.. وكانت النتيجة تناول كعك الشر في كل عيد ديني.

وأضافت الدكتورة مها العطار: جاء الحكم الإسلامي بعد الخلفاء الراشدين ليكملوا مسيرة تشويه الدين وإغراق المسلمين في اللذة والمتعة الزائلة وتفننوا في صنع الكعك والحلويات وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر ومولد النبوي وغيرها.

وأكدت، أن العلماء اكتشفوا أن المواد السكرية والحلويات تعد من المواد المساعدة في تغذية الأورام في الجسم وخاصة الأورام السرطانية التي تتغذى على السكر، إذ أن مفعول السكر يسبب الإدمان للجسم !! ليس هذا فقط ولكن يساعد على تغييب العقل ويبعد الإنسان عن الإحساس والشعور عند نقص السكر في الجسم فيعود لتناوله مرة أخرى، مثل الشخص المدمن.

واستكملت خبيرة علم طاقة المكان: كل هذا يبعد الإنسان عن علاقاته بالسماء.. ويربطه بالأرض ويجعله ثقيل الروح يجري وراء اللذة ونزواته التي تسببها الحلويات، محذرة من الإكثار من تناول السكريات.
الجريدة الرسمية